أكد مدرب المنتخب الوطني العراقي، خيسوس كاساس، يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني/يناير 2024، أن خروج العراق من كأس آسيا سيمنحه قوة مضاعفة لتحقيق الوصول إلى كأس العالم المقبل في العام 2026.
وعقد رئيس اتحاد الكرة العراقي عدنان درجال، "اجتماعًا مع الملاك التدريبي للمُنتخبِ الوطنيّ بقيادةِ المدرب كاساس في مقرِّ إقامةِ الوفدِ العراقيّ بالدوحة للتباحُّثِ في العملِ المُستقبليّ"، وفق بيان لإعلام الاتحاد اطلع عليه "ألترا عراق".
ونقل البيان عن كاساس قوله إن "طموحنا في البُطولةِ كان يتمثلُ بمُواصلةِ المِشوارِ الآسيويّ إلى أبعد نقطةٍ، وخسارتنا أمامَ الأردن غيرُ مستحقةٍ، إذ كنا متقدمين، ولكن قرارَ طرد أيمن حسين قلبَ النتيجةَ، وخروجنا من البُطولةِ سيمنحنا قوةً مضاعفةً للعملِ بروحيةِ التحدي لتَحقيقِ الوصول إلى المونديال المُقبل".
من جانبه، أعلن درجال "موافقةَ الاتحاد على تواجدِ كاساس في نهائياتِ آسيا للمُنتخباتِ الأولمبيّة، لمُتابعةِ لاعبي منتخبنا، في خطوةٍ لتواصل العملِ التكامليّ بين المُنتخباتِ الوطنيّة وأننا سنقدم دعمًا كبيرًا للمنتخب الأولمبي للعبور إلى أولمبياد باريس".
وقال رئيس الاتحاد: "أقدرُ حالةَ الحزن لدى الجميع، ولكن هذه كرة القدم، وعلينا عدمُ اليأس، والنهوض مرةً أخرى بقوةٍ لتَحقيقِ الأهدافِ المرسومة، والتركيز على التصفياتِ الآسيويّة المؤهلة إلى كأسِ العالم".
وأضاف: "أشكرُ جهودَ الملاك التدريبيّ واللاعبين، والمشاركةُ في بُطولةِ كأس آسيا حفلت في طياتها بالكثيرِ من السلبياتِ والإيجابياتِ، وعلينا الاستفادةُ من الدروسِ المُستخلصةِ منها لتكون خطواتنا المُقبلة بأبهى صُورة".
وأشار درجال إلى إن "المدرب كاساس سيقدم تقريرًا مفصلًا عن تلك المُشاركةِ لتكون جميعُ الأمور واضحةً بصُورةٍ دقيقةٍ، لأن العملَ المُقبل يتطلبُ أن نكون أقوياء ومتحدين بهدفِ نيل الانتصارات"، مؤكدًا: "ثقتنا عالية بالملاكِ التدريبيّ بقيادةِ المدرب كاساس وفريقه المساعد على تَحقيقِ الهدف الأسمى للاتحاد ، لأن منتخبنا أصبح محطَ أنظار الجميع، ولا بدَّ من مواصلةِ العمل برؤيةٍ محترفةٍ لاستمرارِ النجاحاتِ، وتحقيق النتائج الإيجابيّة".
وتابع عدنان درجال حديثه عن "مواصلة دعمنا للملاكِ التدريبيّ، ونعملُ على تهيئةِ الظروف الملائمةِ للمُنتخبِ في المرحلةِ المُقبلةِ، لإيماننا بقُدراته على تنفيذِ المُخططاتِ بطريقةٍ سليمة".
وعن ما حدث في المؤتمر الصحفي لكاساس، قال درجال إن "الجميعَ متفاجئٌ مما حدثَ في المؤتمرِ الصحفيّ الذي لا يعكسُ صُورةَ الإعلام العراقيّ الذي يعدُّ العراق من القممِ العربية الشاهقة في هذا الجانب، ولا يمكنُ لهذه الفوضى أن تثلمَ سمعته عربيًا وآسيويًا، ولكن لا بدَّ من التصدي لها بحزمٍ".
