وصل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، يوم الخميس 14 أيلول/سبتمبر 2023، إلى العاصمة بغداد.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن الأخير استقبل بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم السيد قباد طالباني والوفد المرافق لهما.
بارزاني، وفي تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، قال: "أنا في بغداد اليوم لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الاتحاد ورئيسي الجمهورية ومجلس النواب وعدد من زعماء القوى السياسية".
وأشار إلى أن زيارته واجتماعاته تهدف إلى "التأكيد على ضمان حماية الحقوق الدستورية لمواطني إقليم كردستان، على أمل أن نجد حلولًا للمشاكل العالقة".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام كردية عن بارازني حديثه عن جهود مبذولة "للتغلب على الأزمة الحالية ونعتزم زيارة بغداد لمحاولة حل مشاكلنا سلميًا".، وقال إن "سياسة تجويع الشعب الكردي لن تنجح، وصبرنا لا يعني ضعف إقليم كردستان"، لافتًا إلى أنه "لم يُسمح بتنفيذ اتفاقياتنا مع السوداني".
ولم يفلح الاتفاق الذي وصف بـ"التاريخي" بين بغداد وأربيل في ظل حكومة محمد السوداني، بأن يحل المشكلات المعلقة بين الطرفين، وسط اتهامات متبادلة بـ"التنصل".
وتعتزم اللجنة المالية النيابية، استضافة وزيري النفط الاتحادي والثروات في إقليم كردستان، حول أزمة "مبالغ الإقليم"، وقال رئيسها عطوان العطواني إن لجنته "سوف تقدم تقريرها أمام مجلس النواب خلال الأسبوع الحالي لمعرفة أسباب قطع المبالغ عن الإقليم".
رئيس اللجنة عطوان العطواني، قال إنّ "اللجنة استضافت الفريق الحكومي المفاوض مع إقليم كردستان، وهي الخطوة الأولى بشأن المهمة المكلف بها مجلس النواب للوصول لحلول مناسبة حول مبالغ الإقليم بما يتفق
وفي مطلع الشهر الحالي، كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، سكفان يوسف، عن اتفاق بين حزبه والإطار التنسيقي "أسفر عن اتفاق ينهي الخلافات بين بغداد وأربيل بشكل جذري".
ووفق ما أدلى به يوسف لـ"ألترا عراق"، فإن الاتفاق يقسم إلى قسمين، أحدهما سياسي "بين القوى التي قامت بتشكيل الحكومة"، بالإضافة إلى "الاتفاق المالي والإداري، وهو بين رئيس الحكومة الاتحادي محمد السوداني وجرى تطبيقه في الموازنة".
