منذ أيام والوكالة الرسمية في العراق، تنقل أحاديث ومعلومات عن "مصادر حكومية" لم تسمها أو تكشف طبيعة عملها، حول أزمة الدولار في العراق.
واليوم، نقلت "واع" عن مصدر حكومي، قوله، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "البنك المركزي أصدر خلال اليومين الماضيين، موافقات رسمية لثلاثة مصارف أهلية عراقية لاستيراد الدولار الأمريكي لتلبية حاجة زبائنهم من هذه العملة وبمبالغ تصل إلى 100 مليون دولار".
وقال المصدر إنّ "شحنة أحد المصارف قد وصلت فعليًا للعراق".
وبحسب المصدر، فإنّ "هناك طلبات من مصارف أخرى في طريقها للتقديم للبت فيها من قبل البنك المركزي العراقي".
ومن جانب آخر، فإنّ "المصرف العراقي للتجارة (TBI) يجري مناقشات مهمة حاليًا مع عدة شركات دولية لنقل مبالغ تصل إلى 120 مليون دولار، وهي في طريقها للإنجاز خلال الأيام القليلة القادمة"، وفق حديث المصدر.
ويوم أمس، نقلت "واع"، عن مصدر لم تذكر وصفه أو الجهة التي يعمل لصالحها، حديثًا تابعه "ألترا عراق"، عن "حزمة إجراءات لمعالجة الفارق في سعر الصرف"، أي الفارق بين سعر صرف الدولار مقابل الدينار بين الرسمي والسوق المحلي.
ومن ضمن الإجراءات، وفق المصدر، توجيه رئيس الوزراء محمد السوداني "بتفعيل لجنة مشتركة بين الحكومة والبنك المركزي والقطاع الخاص وبإشراف مكتبه لإجراء نقاشات جادة مع الخزانة الأمريكية بخصوص التحويلات من خلال نافذة بيع العملة الأجنبية"، وقد "بدأت اللجنة اجتماعاتها من الآن".
وسبق أن نقلت الوكالة الحكومية عن مصدر أيضًا، تصريحين، أبرز ما جاء فيها هو الإعلان عن اتفاق عراقي - أمريكي على تعزيز رصيد 10 مصارف عراقية بالدولار، والاتفاق بين البنك المركزي العراقي ومسؤولين أمريكيين على "حل المشاكل المتعلقة بالحوالات المرفوضة".
وفي ذات السياق، أشار المصدر إلى "مفاوضات مستمرة بين الحكومة والبنك المركزي مع الجانب الإيراني لتنظيم التجارة بين البلدين واتخاذ أفضل الخيارات في ما يخص دفع المستحقات والمبالغ والمناقشات تجرى بوتيرة جيدة".