20-نوفمبر-2023
الرشيد

لغرض إنشاء أحد المشاريع (فيسبوك)

قالت هيئة النزاهة الاتحادية، إنّ مصرف الرشيد في البصرة لم يتخذ أية إجراءات لاستعادة 13 مليار دينار.

جاء ذلك أثناء تنفيذ دائرة التحقيقات لعمليات ضبط في عدد من المصارف ودوائر البلدية والتسجيل العقاري والضريبة والصحة في محافظة البصرة.

وقالت النزاهة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ "فريق عمل مديرية تحقيق البصرة رصد عدم قيام أحد فروع مصرف الرشيد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة مبلغ قرضين بقيمة (13,000,000,000) مليار دينار تم منحهما في العام 2013؛ لغرض إنشاء أحد المشاريع".

وأضافت النزاهة أنّ "المقترض لم يقم بتسديد مبلغ القرضين لغاية الآن، وفي المصرف الزراعي التعاوني تم ضبط إضبارتي قرضين بمبلغ (40,000,000) مليون دينار تم منحهما دون علم الكفيل، الذي أوضح عدم قيامه بكفالة أي شخص".

أما في مصرف الرافدين فقد "تمت ملاحظة صرف قرض بقيمة (25,000,000) مليون دينار من قبل مدير المصرف الأسبق على ضوء كفالات مزورة".

وفي مديرية التسجيل العقاري، كشفت النزاهة عن "قيام موظفين في مديرية زراعة البصرة بإضافة حقوقٍ تصرفية على عقارات تعود ملكيتها إلى وزارة المالية تبلغ مساحتها (765) دونمًا"، مشيرة إلى "إضافة حقوق تصرفية لمصلحة مجموعة من الأشخاص على الرغم من كون العقارات خالية من أية حقوق تصرف عليها، وفي دائرة الضريبة تم ضبط متهمين اثنين بحوزتهما معاملات ضريبية يقومان بترويجها دون صفة قانونية".

وفي بلدية البصرة- قاطع الخليج العربي، "تم ضبط أحد أعضاء لجنة توزيع رواتب أصحاب الكابسات الأهلية بالجرم المشهود أثناء قيامه باستقطاع نسبة معينة من المبالغ المالية المستحقة لهم مقابل تأجير آلياتهم". 

أما في بلدية الزبير "تم ضبط أوليات عقارات وصورة من الخرائط القطاعية والإفرازية العائدة للبلدية، إثر قيام البلدية بالتلاعب بها؛ لغرض تغير جنس العقار من أرض خضراء إلى خدمات؛ لأجل طرحها بالمزايدة العلنية، فضلاً عن وجود تجاوزات مستحدثة على عقارات أخرى، وإقامة مشيدات ومحلات؛ خلافًا للغرض الذي تم الاستئجار بموجبه".

وكشفت النزاهة "اختلاس مبلغ (142,000,000) مليون دينار في مستشفى الزبير العام من قبل موظفي قطع التذاكر"، مشيرة إلى "استخدام تذاكر ووصولات مزورة لقطع  التذاكر؛ بغية اختلاس مبالغها".

ورصدت النزاهة "قيام الشركات المتعاقدة مع الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية بدفع مستحقات ضمان اجتماعي لـ (100) عامل من أصل (500) عامل؛ لغرض التهرب من التحاسب الضريبي، مبينة أنّ "من بين الشركات المتهربة شركة بريطانية".