أطلقت هيئة النزاهة، مسابقة بحثية بعنوان "شارك في معركة الفساد"، فيما اشترطت أن يعتمد البحث الأول على "مضمون خطبة الإصلاح للمرجع السيستاني".
ووفق بيان صادر عن هيئة النزاهة واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ الهيئة فتحت باب المشاركة في مسابقة (شارك في معركة الفساد)".
ومن ضمن شروط المسابقة، أن "تكون مواضيع البحوث المقدمة تصب في المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي، فضلًا عن "تحديد آليات تنفيذ ذلك المشروع، ودور المواطن وكل سلطة وكل جهاز رقابي وقوى المجتمع المدني والفعاليات الدينية والثقافية والعلمية والنقابية والمجتمعية والعشائرية والقطاع الخاص والناشطين والإعلاميين فيه".
واشترطت الهيئة على أن "تتصف البحوث بالعملياتية التطبيقية وبصيغة خطة كاملة لمعركة الفساد تحدد آلياتها وقيادتها".
وتحدثت النزاهة عن "اعتماد البحث الفائز بالمرتبة الأولى خارطة طريق لتنفيذ مشروع النصر على الفساد والخلاص منه المتبنى من قبل الهيئة المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي، والذي جاء في مضمون الفقرة سادسًا من خطبة النصر التي ألقاها من الصحن الحسيني ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر 2017".
والمقصود بـ"خطبة النصر"، فإنّ معتمد المرجعية الدينية العليا، أحمد الصافي، قال بمناسبة إعلان النصر على "داعش"، إنّ "أمامكم اليوم معركة مصيرية أخرى، وهي (معركة الإصلاح) والعمل على إنهاء حقبة طويلة من الفساد والفشل في إدارة البلد"، مؤكدًا أنّ هذه المعركة "لا تقلّ ضراوة عن معركة الإرهاب إن لم تكن أشد وأقسى".
وخصصت الهيئة "مكافأة مادية وأخرى معنوية للبحوث الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى"، كما أنها "ستتسلم البحوث المشاركة عبر البريد الإلكتروني (pfc@nazaha.iq)".
وفي كلمته خلال إعلان التقرير السنوي لمكافحة الفساد للعام 2023، في 10 آذار/مارس الحالي، أقر حنون بـ"عدم تفكيك منظومات الفساد وإجراء مكافحة ناجعة لتحطيم قواعده، وذلك لـ"أسباب عديدة تعيق عمليات محاربة الفساد والقضاء عليه بشكل كامل وأبرزها:
- عدم اعتماد مشروع واقعي متكامل قادر على تشخيص واجتثاث رأس الفساد والمفسدين وإعادة الأموال التي نهبوها.
- عدم وجود معركة حقيقية ضد الفاسدين.
- وجود تغافل رسمي وشعبي عن المشروع الوطني لمحاربة الفساد".