أصدرت حركة "النجباء"، بيانًا حول الهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل"، مشيرة إلى أن "ما يؤسفها هو ذهاب نفط العراق بسعر مدعوم إلى طاغية الأردن".
وقالت الحركة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "نبارك لإخوتنا المجاهدين في الجمهورية الإسلامية هذا النصر المؤزر بالضربة الصاروخية على القواعد الصهيونية في أراضينا المحتلة لتجعل مما يسمى القبة الحديدية التي يتبجحون بها أضحوكة أمام الملأ"، مضيفة: "اليوم أثبتت المقاومة الإسلامية علو كعبها وقدرتها على الوصول إلى أي مكان تريده وفي أي وقت تختاره، وأن قوة الجمهورية الإسلامية تكمن في اختيار الوقت المناسب للرد، ليكون مؤثرًا وفاعلًا".
وأضاف البيان: "ليعلم الصهاينة الأراذل ومن خلفهم أمريكا الشر أن هذا الرد هو أول الغيث وأن ضربات المقاومة جاءت لتثبت أنكم واهمون وقد غشكم تخاذل العرب المطبعين، والذي يؤسفنا ذهاب نفط العراق بسعر مدعوم إلى سليل الغدر والخيانة طاغية الأردن الذي فتح مطاراته لتكون بديلًا لمطار بنغوريون وفتح أراضيه لتكون خطًا بديلاً للبحر الأحمر وأطلق دفاعاته الجوية لتعترض الصواريخ الحيدرية التي تستهدف الكيان ولكن لكل أجل حساب".
وقال البيان: "أظننتم أن الأمور انتهت وسيسهل عليكم ما ترتكبون من جرائم بحق فلسطين ولبنان وأن ذلك سيمر مرور الكرام؟ كلا والله، وكما قالها الشهيد السيد القائد حسن نصر الله إن ما ترونه ليس كما تسمعونه، وإن في جعبتنا الكثير مما لا تدركه عقولكم النخرة وما لا يعرفه حاكمكم الخرف النتن ياهو الذي ظن أن المعركة انتهت، ولكن ليفهم هذا المعتوه أننا في المقاومة الإسلامية عازمون على طرد كيانه المسخ من المنطقة وأن الأجل قد حان لتطهير أرض فلسطين من نجسهم، وليكن نصب أعين الأميركان أن أي عدوان يطال الجمهورية الإسلامية في إيران سوف يقابل برد قاس يغيظهم، وأن قواعدهم سوف تتحول إلى مقابر لجنودهم، ولن يكون لهم موضع قدم على أرض العراق، أرض الكرامة والشجاعة".
وأشار البيان إلى أنه "إن كانت هذه هي بداية رد المقاومة على الصهاينة فإننا نعدكم أنها هي النهاية بإذن الله، وسوف تصل صواريخنا ومسيَّراتنا إلى أي مدى نريده سواء كان قواعدهم في العراق أو مصالحهم في المنطقة أو من يقف معهم ويسير بركبهم".
