أصدرت حركة النجباء، يوم الأربعاء 24 كانون الثاني/يناير 2024، بيانًا حول القصف الأمريكي للفصائل في العراق، دعت فيه إلى طرد السفارة الأمريكية من بغداد، متوعدة بردٍ قوي ومباغت.
وقالت الحركة المنضوية في الحشد الشعبي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "اعتداء جديدًا وانتهاكًا آخر للسيادة ترتكبه عرابة الشر في العالم أمريكا يستهدف أبناء العراق من منتسبي الحشد الشعبي في القائم وجرف النصر ويسفر عن استشهاد عدد منهم وجرح آخرين".
وأشارت إلى أن "تكرار هذه الانتهاكات الصارخة لأمن واستقرار البلاد إنما يضع مسؤولية وطنية وأخلاقية على الحكومة العراقية بضرورة اتخاذ خطوات أكثر جدية لوقف هذه الاعتداءات ومن ثم العمل على تجريم مرتكبيها ومحاسبتهم".
وذكرت الحركة أن "هذه الأفعال الإجرامية مرفوضة جملة وتفصيلًا وسيكون للمقاومة الإسلامية موقف بإزائها ورد يشفي صدور قوم مؤمنين لا سيما أنها تؤكد وبما لا يقبل الشك كذب ادعائهم بأن هذه القوات استشارية وتثبت أنها قوات قتالية استعمارية".
وأكدت النجباء أن "سفارة الشر الأمريكية إنما هي قاعدة عسكرية تنطلق منها كل الاعتداءات والانتهاكات للسيادة العراقية"، مشيرة إلى أن "مطالبتنا بطرد هذه السفارة هي مطالب حقة ولها أسبابها ومبرراتها؛ أما بالنسبة للرد فبإذن الله سيكون قويًا وسريعًا ومباغتًا ولن يكون الأخير حتى طرد آخر جندي من جنود الاحتلال".
وكانت رئاسة مجلس النواب أصدرت بيانًا حول القصف الأمريكي لمواقع الفصائل المسلحة في العراق، طالبت فيه حكومة محمد السوداني بتنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق.