أعلنت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم الإثنين 29 كانون الثاني/يناير 2024، مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي جديد داخل فلسطين المحتلة بالطيران المسير.
استهداف جديد داخل الأراضي الفلسطينية
ولم تفصح "المقاومة الإسلامية" عن نوع أو مكان الهدف الإسرائيلي الذي هاجمته، وهو الثاني داخل فلسطين في غضون 24 ساعة، والثالث منذ قرابة أسبوع.
وقالت "المقاومة" في بيان تداولته منصات مقربة من الفصائل المسلحة في العراق، تابعه "ألترا عراق"، إنها هاجمت فجر اليوم الإثنين "هدفًا عسكريًا صهيونيًا في أراضينا المحتلة في فلسطين" وذلك "بواسطة الطيران المسيّر".
وذكر البيان أن الاستهداف يأتي "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، مبينًا أن "المقاومة الإسلامية تؤكد استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
"المقاومة" أعلنت قبل ذلك مهاجمة هدف "داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية"، فجر أمس الأحد. وقال مراسل "ألترا صوت" في فلسطين، إن منشأة زفولون هي قاعدة عسكرية بحرية في سهل عكا تابعة للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن منشأة ضبط وسيطرة وتوجيه ورادارات بحرية.
وقبل أسبوع، أعلنت "المقاومة"، قصف ميناء أسدود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالطيران المسيّر، ونشرت مقطعًا مصورًا يظهر لحظة إطلاق طائرة مسيرة قالت إنها استهدفت الميناء.
وكان رئيس حركة "كتئاب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، أعلن تصعيد عمليات الفصائل المسلحة عبر "شروعهم بالمرحلة الثانية"، التي وبحسب الولائي "تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر الأبيض المتوسط، وإخراج موانئ الكيان الغاصب عن الخدمة".