أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، عودة ضخ الغاز الإيراني إلى العراق لتشغيل محطات الكهرباء وتعويض الانخفاض الحاصل في المنظومة الوطنية.
الكهرباء: إيران ضخت إلى العراق عبر الأنابيب الناقلة 10 ملايين لتر مكعب من الغاز بعد اتفاق المقايضة
وقال موسى، في حديث لـ"ألترا عراق"، إن "إيران ضخت إلى العراق عبر الأنابيب الناقلة 10 ملايين لتر مكعب من الغاز بعد توقيع اتفاقية النفط الأسود مقابل الغاز"، مبينًا أنّ "كميات الغاز المدفوعة بشكل كلي إلى العراق لتشغيل المنظومة الوطنية بلغت الآن 30 مليون لتر مكعب".
وبحسب موسى، فإنّ "الغاز الذي وصل إلى العراق تم توجيهه إلى المحطات الكهربائية في المحافظات الجنوبية لتعويض النقص الحاصل في التجهيز خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى "استمرار التنسيق بين الحكومتين العراقية والإيرانية لرفع الإطلاقات الغازية لبلوغ المستوى المطلوب".
ولفت المتحدث إلى أنّ "المنظومة الوطنية تقوم الآن برفع الأحمال تدريجيًا مع استمرار زيادة إطلاقات الغاز لتشهد تحسنًا مع مرور الوقت"، مبينًا أنّ "اتفاق المقايضة الموقع مؤخرًا هو أحد الحلول التي تم طرحها لمعالجة الوضع لغاية اكتمال مشاريع استثمار الغاز التي ستغطي الحاجة المحلية لمحطات الكهرباء".
وفي 11 تموز/يوليو، أعلن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، التوصل إلى حلّ "غير مسبوق" لأزمة إمدادات الغاز الإيراني في كلّ صيف عبر اتفاق على "مقايضة عينية".
والاتفاق بين العراق وإيران، هو "بمقايضة الغاز بالنفط الأسود العراقي"، حيث قال السوداني إنّ هذا الاتفاق "سيضع حلاً نهائيًا لأزمة الغاز الإيراني المستورد لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية"، مبينًا أنّ "السلطات الإيرانية استأنفت إجراءات ضخ الغاز بشكل تصاعدي حتى الوصول إلى المقدار المتفق عليه".
وتحدث السوداني في كلمة متلفزة حول أزمة نقص الطاقة التي تزامنت مع موجة حر شديدة تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أنّ الحكومة العراقية نجحت في تحويل أكثر من 1.8 مليار يورو من ديون الغاز الإيراني، لكن الإدارة الأمريكية رفضت إرسال المتبقي من الأموال ما دفع طهران إلى إيقاف إمدادات الغاز في الأول من تموز/يوليو الجاري.