أعلن بطريرك الكنيسة الشرقية في العراق والعالم كوركيس الثالث يونان، أنّ الكنيسة قررت العودة إلى العراق باعتباره موطنها الأصلي، في ظل "الاستقرار" الذي تشهده البلاد.
وتحدث يونان أثناء اجتماع مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، اليوم، مشيرًا إلى أنّ "البطريركية الشرقية ستعود إلى الوطن الأم، موطنها الطبيعي منذ أكثر من ألف عام".
وأكّد يونان، رفض واستهجان "الاعتداءات الضالة التي طالت القرآن الكريم، وإدانة الإساءة إلى المقدسات الإسلامية".
وقال يونان، إنّ "هذه المواقف الشاذة لا تمثل القيم المسيحية السامية والمسيحيين، أو حرية التعبير، بأي حال من الأحوال".
من جانبه رحب السوداني، بانتخاب يونان على رأس الكنيسة الشرقية القديمة، وأعرب عن تفاؤله بوصول شخصية شابة من العراق.
وقال السوداني، إنّ "العراق يتسع لجميع الأطياف والأديان المتآخية التي تجمعها خيمة واحدة، ويحميها القانون والدستور"، مبينًا أنّ "أبواب مكتبه مفتوحة لكل طوائف البلد والتواصل مع الجميع".
وأكّد السوداني، أنّ "المسيحيين مكون أساس للبلد"، مشيدًا بـ "مواقفهم الوطنية ومساهمتهم في بناء العراق".
