ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشف مجلس القضاء الأعلى، تفاصيل جريمة قتل شخص وزوجته على يد شقيق المجني عليه، في محافظة ديالى، فيما وصفه بـ"أبو طبر".
قال المتهم إن شقيقي الأكبر كان يوجه الإهانة إلي أمام زوجتي وأطفالي وأقاربي بسبب أو بدونه، الأمر الذي دفعني للتفكير للتخلص منه بشكل جدي
قالت صحيفة القضاء الصادرة عن المجلس، في تقرير لها اليوم، 23 نيسان/أبريل، وتابعه "ألترا عراق"، إن "المتهم بدأ بسرد اعترافاته أمام قاضي تحقيق بعقوبة، قائلًا إنه "تعرض إلى الإهانة أمام زوجته وأقاربه بصورة مستمرة، من قبل شقيقه الذي كان يتعمد التقليل من شأنه".
اقرأ/ي أيضًا: تقرير دولي جديد يتهم بغداد بانتهاك قد يرقى إلى "جريمة حرب" يتعلق بنساء وأطفال
وذكر المتهم حاتم والذي يبلغ من العمر 23 عامًا ويعمل (عامل بناء)، "ما انفك شقيقي الأكبر من إهانتي أمام زوجتي وأطفالي وأقاربي بسبب أو بدونه، الأمر الذي دفعني للتفكير للتخلص منه بشكل جدي، ولن يتحقق ذلك إلا عن طريق قتله".
وتابع المتهم في محضر اعترافاته: "رسمت الخطة وهيأت كافة الأمور لارتكاب الجريمة، حيث قمت بإرسال زوجتي إلى أهلها مع أطفالي وأحضرت فأسًا (طبر)، وسكينًا كون استخدام السلاح الناري قد يلفت الأنظار أثناء ارتكاب الجريمة".
وأضاف، أنه "في يوم الحادث 15 شباط/فبراير 2020، وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ليلًا كنت متواجدًا في داري وانتظرت حتى خلد الجميع إلى النوم مشاهدًا انطفاء أضواء منزل أخي المجني عليه الذي كان قريبًا من منزلنا ولا يفصلنا عنه شيء".
وأكمل المتهم: "لم تمض ساعة حتى خرجت من نافذة غرفتي لكي لا يشعر بي أحد، وتسللت إلى منزله ومن ثم إلى غرفة نومه، وبعد دخولي وجدت شقيقي يغط بنومه على سريره وبالقرب منه زوجته، فقمت بضربه بالطبر على رأسه وكان وقتها واضع يديه على رأسه فانقطعت مجموعة من أصابعه ومن ثم طعنته بالسكين".
وزاد قائلًا "وعلى وقع ذلك الفعل استيقظت زوجته فضربتها أيضًا بالطبر الذي كان في يدي لأكثر من مرة وسقطت أرضًا لأقوم بطعنها عدة طعنات".
وتابع أبو طبر: "أثناء محاولة خروجي استيقظ أحد أولاد أخي وشاهد والده ووالدته والدماء تغطي أجسامهم فذهب إلى بيت والدتي ليخبرهم بما حصل حينها خرجت أنا من النافذة عائدًا إلى غرفتي وتظاهرت بالنوم، بالرغم من أن والدتي بدأت بالصراخ بعدما أخبرها بما حصل ابن أخي".
قال المتهم إنني وبعد حدوث الجريمة تظاهرت بالبكاء والصراخ والانهيار وسقطت على الأرض مغشيًا علي
وذكر المتهم حاتم: "بعد ذلك ذهبت إلى دار أخي وتظاهرت بالبكاء والصراخ والانهيار وسقطت على الأرض مغشيًا علي وقام الأقارب بنقلي إلى المستشفى وفي اليوم الثاني عدت إلى المنزل وقمت باخفاء أداتي الجريمة (الطبر والسكين)، لكن أثناء ذلك شاهدني أخي الأكبر مني وشاهد الطبر والسكين والدماء تغطيها لتكتشف الجريمة التي قمت بها ويقوم أهلي بتسليمي إلى السلطات المختصة".
اقرأ/ي أيضًا:
تسللوا إلى ردهة الأطفال وذبحوها ثم هربوا.. جريمة مروعة تهز البصرة!