قالت قيادة العمليات المشتركة، إنها بدأت بعمليات استباقية من قبل قيادة عمليات صلاح الدين وغرب نينوى وصولاً للحدود العراقية السورية.
ووفق بيان صادر عن العمليات واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "قواطع المسؤولية في قيادات عمليات غرب نينوى وصلاح الدين والجزيرة تشهد عمليات استباقية واسعة بحضور ميداني من قادة العمليات وقادة محاور الحشد وباشتراك جميع القطعات الأمنية بمختلف صنوفها واختصاصاتها، وبإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش والصنوف الساندة والخدمية وبإشراف قيادة القوات البرية وبتنسيق تام مع قيادة قوات الحدود المنطقة السادسة، التي تشهد ومنذ أكثر من عام تطورًا كبيرًا بإنشاء منظومات الموانع والتحصينات وموارد المراقبة الفنية واستعداد وجاهزية قتالية عالية بالتزامن مع تأمين عدد كفوء واحتياطات مناسبة من الجيش والحشد خلف قواطع هذه القيادة والقيادات الأخرى".
ويأتي ذلك بحسب البيان لـ"مجابهة كل التحديات ومنع أي عمليات تسلل"، إذ أنّ "الحدود العراقية السورية تشهد تنسيقًا عالي المستوى بين جميع القطعات لحماية كل محافظات العراق"، فضلًا عن "الأهداف الحيوية والاستفادة من التجارب السابقة المتعلقة بمسك الحدود وعمقها وانتشار قطعاتنا الأمنية المختلفة ولمسافات طويلة على خطوط صد مترابطة ونقاط وعقد قوية".
ويوم أمس، أصدرت قيادة العمليات المشتركة، توضيحًا حول ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود "إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى والحدود مع سوريا"، قائلة إن المعلومات غير صحيحة.
كانت صفحات على مواقع التواصل، تداولت نصًا نسب إلى قائد لواء أنصار المرجعية، حميد الموسوي، حول توجيه المقاتلين بـ"الاستنفار وانتظار النداء الخاص للتوجه إلى منطقة جزيرة نينوى"، دون توضيح أسباب ذلك.
وجاء بيان العمليات أيضًا بالتزامن مع توتر الأوضاع الأمنية في شمال شرق سوريا، بعد هجوم مسلحين على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث قتل ثلاثة مدنيين بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين، وفق وسائل إعلام.