أصدرت قيادة العمليات المشتركة، توضيحًا حول ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود "إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى والحدود مع سوريا".
ووفق بيان صادر عن العمليات واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنه "بالوقت الذي تستمر فيه قطعاتنا البطلة بعملياتها التعرضية الاستباقية وضرباتها الموجعة ضد ما تبقى من مفارز داعش الإرهابية وتطارد فلوله المنهزمة الخائبة بمؤازرة وإسناد شعبنا الأبي الكريم، تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن (وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى وغربها والحدود مع سوريا ) وهذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جدًا عن الواقع".
وقالت العمليات إنّ "هناك انتشارًا وسيطرة عالية المستوى لقطعاتنا الأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي ضمن جميع قواطع المسؤولية"، كما أنّ "الشريط الحدود العراقية مع جميع دول الجوار تشهد تطورًا كبيرًا على مستوى القطعات والتحصينات والموانع وأبراج وموارد المراقبة الفنية والكاميرات وكل المستلزمات القتالية والفنية والإدارية مع تواجد احتياط كفوء كبير ومدرب من جميع صنوف واختصاصات قطعاتنا الأمنية البطلة في عموم القواطع ".
ولفتت العمليات إلى أنه "رصدنا أنّ هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول بث الشائعات المغرضة التي يحاسب عليها القانون بشدة ".
ودعا البيان إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة المواقف التي تتعلق بالجانب الأمني من مصادرها الرسمية".
كانت صفحات على مواقع التواصل، تداولت نصًا نسب إلى قائد لواء أنصار المرجعية، حميد الموسوي، حول توجيه المقاتلين بـ"الاستنفار وانتظار النداء الخاص للتوجه إلى منطقة جزيرة نينوى"، دون توضيح أسباب ذلك.
وجاء بيان العمليات أيضًا بالتزامن مع توتر الأوضاع الأمنية في شمال شرق سوريا، بعد هجوم مسلحين على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث قتل ثلاثة مدنيين بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين، وفق وسائل إعلام.
