عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، الأربعاء، اجتماعًا جديدًا برئاسة محمد شياع السوداني، شهد مناقشة جملة ملفات أمنية من بينها قضية مقتل الصيادين الكويتي والسعودي في الأنبار، وإجراءات تنظيم الاستعراض العسكري في عيد الجيش.
كما شهد الاجتماع، وفق بيان نشره مكتب السوداني، وضع النازحين السوريين المتواجدين في المخيمات، من خلال ما تم طرحه من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، "إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وجهاز الأمن الوطني، لغرض إعداد جرد خاص بهؤلاء النازحين وفق قاعدة بيانات دقيقة، التي تمكن أيضاً من تقديم الدعم والإغاثة لهم".
بدورها، قدمت رئاسة أركان الجيش "رؤية العام المقبل لإكمال تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية التي حققت نجاحاً في تسلمها هذا الملف في محافظات (بابل، الديوانية، النجف الأشرف، واسط، المثنى) والاستقرار الأمني الذي تشهده هذه المحافظات بنسبة كبيرة جدًا".
وناقش المجلس أيضًا طلب المديرية العامة للأمن في الجمهورية اللبنانية الدعم في "تعقب الإرهابيين وتجّار المخدّرات وتكثيف التنسيق في المواضيع الأمنية المشتركة".
فيما قدم رئيس أركان الجيش، إيجازًا مفصلاً، بعد صدور أمر ديواني بتكليفه لقيادة الاستعراض العسكري الذي سيقام في السادس من كانون الثاني المقبل، بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الجيش العراقي الباسل، وآخر الاستعدادات الجارية لهذا الاستعراض.
وتطرق الاجتماع إلى قضية مقتل الصياد الكويتي ومرافقه السعودي قبل أيام قليلة، مع التوجيه بـ "فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات هذا الحادث".
ووفقًا للبيان، قدم السوداني "شكره وتقديره لجميع الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية التي عملت على تأمين وإنجاح انتخابات مجالس المحافظات للعام 2023 وتهيئة الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المشاركين في هذه العملية الديمقراطية في البلاد، وثمن الخطة الأمنية لهذه الانتخابات، التي حملت رسالة للعالم أجمع عن جهوزية الأجهزة الأمنية العراقية، وتضافر الجهود في هذه العملية الانتخابية التي لم يؤشر فيها أي خرق.".