كشفت خلية الإعلام الأمني، مساء الثلاثاء، إنّ عن هوية الصيادين الكويتي والسعودي، وأكّدت مقتلهما نتيجة انفجار عبوة ناسفة من "مخلفات تنظيم داعش".
وقالت الخلية في بيان، "إثر فقدان الاتصال بالمواطنيين الخليجيين السعودي أنور الظفيري والكويتي فيصل المطيري اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد، الأولى بتاريخ ١٧/١٢/٢٠٢٣، والثانية ٢٠/١١/٢٠٢٣، تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة من سيادته بتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى".
وأضافت، "بعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة تم العثور على جثتي الظفيري والمطيري بعد أن تعرضت عجلتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها".
وأعربت الخلية عن تعازيها للسعودية والكويت بالحادث، وقالت إنّ "الجانب العراقي بتسليم ونقل وإيصال الجثتين إلى ذويهم بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد".
وشدد الخلية، على "ضرورة التقيد بأحكام استحصال سمة الدخول إن كانت سياحية أو لأغراض الصيد"، وأكّدت على "ضرورة الالتزام بقرار مجلس الوزراء الخاصة بالتنسيق حيال استحصال سمة الدخول إلى الأراضي العراقية، والتقييد بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين، وقرار وموافقة مجلس الأمن الوطني والتوصيات الصادرة من وزارة الداخلية ذات العلاقة بشروط ومعايير سمة الدخول للصيد وآليات وسياقات التنقل وحماية الصيادين".
وكانت معلومات قدمتها مصادر أمنية، أمس الإثنين، أشارت إلى أنّ الصيادين تعرضا إلى هجوم من قبل مجاميع تابعة لتنظيم "داعش" في وادي الثرثار، قبل اختفائهما.
وفي وقت سابق اليوم 26 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية العثور على جثتي الصياد الكويتي وآخر سعودي كان يرافقه، بعد فقدان أثرهما أثناء رحلة صيد في الأنبار.
وأشاد وزير الخارجية الكويتي بجهود السلطات العراقية في متابعة القضية، وقال إنّ تنسيقًا يجري لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيق بشأنه.