أعلنت حكومة العراق، يوم الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، عن تخفيض إضافي لإنتاج النفط بمقدار 211 ألف برميل يوميًا.
وذكر إعلام وزارة النفط في بيان صحفي اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "سيقوم العراق بخفض تطوعي إضافي مقداره 211 ألف برميل يوميًا، اعتبارًا من ١ كانون الثاني/يناير 2024م، حتى نهاية شهر آذار/مارس 2024م".
وأشار بيان النفط إلى أن تخفيض إنتاج النفط جرى "بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس"، وهو "الخفض الطوعي الإضافي" الذي "يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها".
ومن خلال خفض إنتاج العراق لنفطه، وبحسب بيان الوزارة، "يكون إنتاج العراق 4.009 مليون برميل يوميًا، حتى نهاية آذار/مارس 2024م"، على أن تجري "بعد ذلك، ودعمً لاستقرار السوق، إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيًا، حسب أوضاع السوق".
وبيّنت وزارة النفط أن "هذا الخفض الطوعي" المذكور "هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 211 ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلنت عنه العراق في نيسان/أبريل 2023م، والذي سيستمر حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2024م".
وكانت كل من السعودية وروسيا والعراق، والكويت والإمارات والجزائر وعمان وكازاخستان، اتخذت قرارًا بالتخفيض الطوعي للإنتاج بحوالي 1.66 مليون برميل يوميًا، بدأ من أيار/مايو على أن ينتهي بنهاية 2023.
وبلغت أسعار النفط العالمية حتى وقت صدور البيان، قرابة 80 دولارًا للبرميل الواحد، وهي أسعار من المفترض أن تعوّض خسائر العراق عن الخفض السابق لإنتاج النفط، في حين يطلب رئيس الحكومة محمد السوداني سعرًا بين 85 - 95 دولارًا للبرميل، لكن القرار قد يؤثر على الإنتاج المحلي للمشتقات النفطية.
