عاد وزير الكهرباء زياد علي إلى تأكيد ارتباط أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد في ظل موجة الحر مرتبطة بانخفاض الغاز الإيراني.
أكّد وزير الكهرباء التحرك نحو طهران على أمل زيادة الغاز المورد إلى المستويات السابقة
فاضل قال في تصريح جديد، الإثنين، إنّ إنتاج الكهرباء بلغ "26 ألف ميغاواط"، قبل أنّ يتراجع الغاز الإيراني إلى أقل من النصف.
وبيّن فاضل أنّ العراق فقد أيضًا 5 آلاف ميغاواط تؤمنها خطوط الكهرباء الإيرانية بعد إطفاء من قبل طهران إثر "تأخر دفع المستحقات".
وقال فاضل، إنّ "محادثات معمقة" ستجري مع الجانب الإيراني "خلال الأيام القليلة القادمة"، على أمل أن "يتفهموا وضع المنظومة وارتفاع درجات الحرارة ويعيدوا ضخ الكميات السابقة من الغاز".
وأكّد الوزير، أنّ التجهيز "سيعود إلى الوضع السابق بمجرد ارتفاع كميات الغاز الإيراني، حيث كان الوضع طبيعيًا"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ "الوزارة سددت كلّ الديون الإيرانية"، لكن الأموال عالقة في مصرف التجارة إثر العقوبات الأمريكية بحق طهران.
وكان السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق قال في وقت سابق، إنّ "الأصوات الوطنية المطالبة بإخراج ورقة الكهرباء من التعامل السياسي الأمريكي واستغلاله لضرب الشعوب مع تزايد درجات الحرارة، تضع الإصبع على الجرح وتشخص الأزمة بدقة".
وانخفض الغاز الإيراني بحجة تأخر المستحقات على الرغم من تأكيد مسؤولين إيرانيين التوصل إلى حلول للملف.
