13-سبتمبر-2023
مقتدى الصدر

بعد عقوبات طالت الضباط الذين كانوا مسؤولين عن حماية السفارة (فيسبوك)

وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة الحالية بـ”العباسية”، وذلك في رد على شكوى عوائل الضباط المسؤولين عن حماية السفارة السويدية، والذين صدرت أحكامًا مختلفة بحقهم على خلفية اقتحام السفارة في حزيران/يونيو

قال عوائل ضباط كانوا مسؤولين عن حماية السفارة السويدية وقت اقتحامها من أنصار الصدر إنهم طردوا من الوظيفة

وجاء في رسالة عوائل الضباط إلى الصدر: "نحن عوائل الضباط الذين تم الحكم عليهم بالسجن والطرد من الوظيفة، لأنهم لم يتصدوا للمتظاهرين على السفارة السويدية ولم يضربوهم ونصروا بدورهم القرآن في هذا الموقف". 

وأضاف العوائل في رسالتهم: "تم الحكم على أبناءنا الضباط بالحبس والطرد في إسلامية دستورها القرآن"، قائلين: "سيدنا، جئناك إلى الحنانة رافعين مظلومية عوائلنا وأبنائنا راجين منك إنصافهم بكلمة حق". 

وأجاب الصدر في رده على الرسالة: "لهم مني التحية والإكرام والإجلال على موقفهم البطولي والعقائدي الذي لن أنساه ما حييت". 

وأضاف الصدر أنه "ليس من المستغرب أن يصدر من تلك الحكومة (العباسية) تلك العقوبة.. فليس لهم مع القرآن صحبة ولا مع العقيدة صحبة.. وليس لديهم إلا الكراسي والفساد والمال". 

رسالة

 

وفي 29 حزيران/يونيو الماضي، تظاهر المئات من أنصار التيار الصدري، قرب السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجًا على حرق القرآن من قبل عراقي الأصل في السويد، واقتحموا البوابة الرئيسة للسفارة. 

وجاء ذلك، إثر إقدام عراقي الأصل يقطن السويد يدعى "سلوان موميكا" على إحراق المصحف أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم، ما أثار ردودًا غاضبة على منح السلطات السويدية الترخيص لحرق نسخة من المصحف في أول أيام العيد.

وقتها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء السفيرة السويدية لدى بغداد.