شن مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت 1 تموز/يوليو 2023، هجومًا على القنوات الفضائية "الحكومية والميليشياوية"، بسبب عدم تغطية تظاهرات أنصاره قرب السفارة السويدية.
ولم يسبق للصدر أن هاجم بشكل صريح، ما يتعلق بالحكومة والفصائل المسلحة، منذ إعلانه الاعتزال السياسي صيف العام الماضي.
انتقد الصدر عبر صفحة مقربة ما وصفه بالقنوات الحكومية والميليشاوية لعدم تغطية تظاهرات أنصاره
وقال صالح العراقي في بيان نشره على منصاته في مواقع التواصل، قال إن "قنوات دولية تنشر وتبث أخبار تظاهرات العراقيين الذين تظاهروا من أجل حرق القرآن ومن أجل وقف الفاحشة لا لمطالب سياسية أو دنيوية أو حتى خدمية أو من أجل فساد حكومي".
وأردف قائلًا: "وأما القنوات الميليشياوية والحكومية ولا سيما الشيعية منها فقد غضت بصرها عنها"، مضيفًا: "ألا فتعسًا لتلك القنوات التي تغض بصرها عن نصرة الدين ولو أن أسيادها تظاهروا أو أغلقوا سفارة السويد في بلدانهم لغطوها إعلاميًا وبكثافة".
واستدرك بالقول: "لكن للحق رجال وللحق قنوات وأنتم لستم منها في شيء. فتعسًا لكم وأضل أعمالكم وذلك لأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم فتبًا للات والعزى ومناة الثالثة ودمر الله أمثالها".
وقدم من يصف نفسه بـ"وزير القائد"، الشكر عبر وسوم لـ"قناة الشرقية" و"الحكام واللاعبين" و"الجمهور".
وتظاهر أنصار التيار الصدري يومي الخميس والجمعة قرب السفارة السويدية في العاصمة بغداد، احتجاجًا على حرق نسخة من المصحف، واقتحموا البوابة الرئيسة في اليوم الأول، وذلك على خلفية دعوة أطلقها الصدر إلى تظاهرة "حاشدة غاضبة" ضدّ السفارة السويدية في العراق، طلب من خلالها "طرد السفير السويدي".
وقال الصدر في كلمة ألقاها ممثل عنه أمام المتظاهرين قرب سفارة السويد، إن "حرق القرآن تحريض على كراهية الملايين ممن يعتنقون الدين الإسلامي"، منتقدًا "المثليين".