ألترا عراق - فريق التحرير
أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الإثنين 11 نيسان/أبريل 2022، بيانًا حول ما وصفه بـ"انتشار بعض العقائد الفاسدة"، معلنًا استعداده للدفاع عن الدين والمذهب والوطن.
وجاء في البيان، أن "بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة الى المذهب، وآخرها ما صدر عن أمام جمعة لهم في محافظة بابل وذلك بالمطالبة بهدم القبور للأولياء والمعصومين".
وأضاف: "من هنا، فإني أنتظر من (الصرخي) التبرؤ من هذا المجرم الزنيم خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام وإلا فإنني أجد نفسي ملزمًا بالتعامل معهم ومع أمثاله بما يمليه علي ضميري وديني ومذهبي ووفقًا للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول".
وأشار أيضًا، إلى أن "تعالي صوت البعث الصدامي المجرم الإرهابي وذكر كبيرهم الطاغية الهدام. وهذا مما لا يصح السكوت عنه وعلى الجميع التعامل معهم بحزم وفق القانون وتجريمهم ومعاقبتهم تحت طائلة القانون".
وشدد الصدر على ضرورة "إصدار قانون يجرم ذلك تحت قبة البرلمان فورًا".
وختم بالقول: اللهم اشهد أنني رفضت وأدنت وعلى أتم الاستعداد للدفاع عن الدين والمذهب والوطن وسط سكوت مطبق من الساسة اللاهين واللاهثين خلف السلطة والمال.