ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت وزارة الصحة، إحصائية جديد بعدد وفيات وإصابات مرض الحمى النزفية في عموم العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "عدد الإصابات بمرض الحمى النزفية بلغ 18 إصابة في عموم العراق".
وأضاف أنّ "الوفيات بسبب هذا المرض بلغت أربع وفيات"، داعيًا إلى "أخذ الحيطة والحذر واتباع الإرشادات الوقائية التي تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير".
وبحسب وزارة الصحة، فإنّ الأشخاص الأكثر إصابة بمرض الحمى النزفية هم مربو الماشية كالأبقار والأغنام والماعز وغيرهم، وكذلك العاملون في محال الجزارة (القصابون). لكن ذلك ـ والكلام للوزارة ـ لا يعني عدم إمكانية إصابة فئات أخرى، وإنما الفئات الأكثر تماسًّا مع الحيوان أثناء تربيتها ونقلها والمتاجرة بها أو بعد ذبحها هم أكثر عرضة للإصابة.
وإلى الآن، فإنّ المحافظات الأكثر إصابة بالمرض هي ذي قار.
والأعراض الأولية الخاصة بالمرض هي الحمى وآلام متفرقة من الجسم، وربما تسجل آلام في البطن، وعند تطور المرض في مرحلة لاحقة قد تصل إلى النزف من فتحات الجسم مثل العين أو الأذن أو الأنف ،إضافة الى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى فشل الكلى وفشل الكبد وفشل عدة أجهزة بالجسم وقد تؤدي الى الوفاة، بحسب الصحة.
وعن طبيعة المرض، يقول المختص بالوبائيات الحيوانية باهر رزاق إنّ "الحمى النزفية مرض فايروسي يصيب الإنسان والأبقار والجاموس والأغنام والماعز والأبل، بعد التعرض إلى لدغة حشرة القراد الحاملة للفايروس، كما تنتقل العدوى عن طريق الدم الملوث بدم القراد عندما يقوم الشخص بنزع القراد من الجلد أو سحقه أو عصره باليدين".
وأضاف أنّ "عمال المسالخ والأطباء البيطريين، هم الأكثر تعرضًا للإصابة، بانتقالها عن طريق دم الذبائح الملوث بواسطة الجروح أو الأغشية المخاطية"، مبينًا أنّ "المرض الذي لا يرقى أبدًا إلى مستوى الوباء، وسجلت أولى حالاته في العراق العام 1979، قد ينتهي عند انتقاله للإنسان، وفي الحالات الشديدة منه فقط، بالوفاة".