بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، يوم الأربعاء 1 أيار/مايو 2024، مع نائب وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق له، ملفات حوادث الأربعينية والمخدرات والحدود.
الزيارة الأربعينية السابقة سجلت زيادة في حوادث المرور والتي أدت الى وفيات ومصابين
وناقش الشمري والمسؤول الذي لم يُذكر اسمه، في بيان للداخلية اطلع عليه "ألترا عراق"، جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك "في مقدمتها أمن الحدود المشتركة، والتعاون في مكافحة المخدرات والجهد الاستخباري".
وناقش الجانبان "الزيارة الأربعينية المرتقبة خلال الأشهر المقبلة، فضلًا عن مراجعة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها العام الماضي بين البلدين، والإجراءات التي يتم تنفيذها. كما تم الاتفاق على تشكيل عدد من اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة".
ولفت الشمري إلى أن "زيارة الأربعين العام الماضي شهدت بعض الحوادث المرورية، إذ شرعت مديرية المرور العامة بجملة من الإجراءات للحد من الحوادث من بينها نصب الرادارات بدءًا من المنافذ الحدودية، وتأثيث وتخطيط هذه الطرق وبناء قواطع مرورية"، وقد شهد الاجتماع أيضًا "الاتفاق على عدد المنافذ التي ستستقبل الزائرين.
وفي ملف مكافحة المخدرات، أكد الوزير أن "هناك تعاونًا عالي المستوى بين العراق وإيران في متابعة تجار المخدرات والمتعاطين وسيتم افتتاح مكتب في العاصمة طهران لتعزيز التنسيق"، لافتًا إلى أن "هناك تطورًا في عملية ضبط الحدود وبناء التحصينات وقد أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين نتيجة هذا العمل الأمني والاستخباري المشترك".
ونقلت الوكالة الحكومية عن الوزير قوله إن "هناك تطورًا حول ضبط الحدود الدولية عبر إجراءات نفذتها قيادة قوات الحدود التابعة لوزارة الداخلية من الجانب الإيراني أيضًا، حيث تم ضبط كميات من المخدرات خلال الشهر الحالي وتحديدًا بقاطع اللواء الحدودي العاشر، كما ضبطت كميات أخرى في السليمانية مع القبض على مطلوبين".
