ناقش رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، مع وكيل وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو، إمكانية "التعاون لتأهيل المصارف الخاضعة للإجراءات الأمريكية".
جاء ذلك خلال استقبال السوداني في مقر إقامته بواشنطن، وكيل وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو، والوفد المرافق له، بحضور محافظ البنك المركزي العراقي.
ووفق بيان حكومي اطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ اللقاء شهد "التداول في مجالات التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، في المجالات المالية والمصرفية والاقتصادية بشكل عام، والخطوات التي شرعت بها الحكومة في إصلاح القطاع المالي والمصرفي".
وشهد الاجتماع أيضًا "تأكيد استمرار التعاون مع ملف الإصلاح المالي والمصرفي، وإمكانية التعاون على إعادة تأهيل المصارف التي خضعت لإجراءات خاصة من قبل الخزانة الأمريكية، بهدف الوصول إلى الامتثال للمعايير الدولية المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي العراقي".
وفي مطلع نيسان/أبريل، قالت لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، إن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، وعدها برفع تقرير إلى الخزانة الأمريكية لرفع الحظر عن 28 مصرفًا أهليًا.
وشهدت الفترات الماضية، عقوبات متكررة فرضت من قبل الخزانة الأمريكية على مصارف عراقية، وآخرها ما حدث مع سبعة مصارف، سبقتها عقوبات على 14 مصرفًا خلال مدة لا تتجاوز الشهر.
البيان الحكومي نقل عن وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، ما وصفها بـ"الإشادة في الإجراءات الحكومية المتخذة لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية وجهودها في الاستثمار الأمثل للطاقة، وكذلك "إجراءات البنك المركزي العراقي الخاصة بتفعيل عمل المصارف العراقية، وإجراء التحويلات المالية عن طريق المصارف المراسلة، التي بلغت نسبة 80% من مجموع التحويلات المالية، وصولًا إلى "الانتهاء بالعمل من خلال المنصة والبنك الفيدرالي نهاية العام الحالي".