24-أغسطس-2023
ماليزيا

لقاء للتباحث في مجمل العلاقات بين العراق وماليزيا (فيسبوك)

أعرب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن استعداد العراق لـ"استقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة العتبات المقدّسة".

جاء ذلك أثناء استقبال رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لوزير خارجية ماليزيا زامبري عبد القادر والوفد المرافق له. 

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ اللقاء شهد التباحث في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، و"سبل تنمية الشراكة، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، فضلاً عن بحث التعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية، والتطوير الدبلوماسي والصناعة والزراعة".

وتحدث السوداني عن "جملة من المشتركات الثقافية والمواقف المتقاربة التي تجمع البلدين"، مؤكدًا "رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة في التنمية وإعمار البنى التحتية، والمزيد من التعاون الاقتصادي والتسهيلات المقدّمة للطلبة العراقيين المبتعثين إلى ماليزيا".

واعرب السوداني عن "استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة وتقديم جميع التسهيلات لهم".

وأشار السوداني إلى "ضرورة توطيد التعاون الثنائي، من خلال التنسيق بين دول العالم الإسلامي؛ لردع خطاب التطرّف ومواجهة الإساءات التي تحاول النيل من المقدّسات الإسلامية، وتشجّع الكراهية".

وقال البيان إن الوزير الماليزي نقل "تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق وتثمينها أهمية العلاقات الثنائية، وقرارها إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الماليزية في بغداد"، مؤكدًا "رغبة بلاده في استنئاف أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين".

وفي وقت سابق، قررت ماليزيا إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد، فيما أعلن رسميًا عن سعي لرفع سمات الدخول عن العراقيين لدخول ماليزيا. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظيره الماليزي داتو سري دزامري، حيث جرى "بحث مسألة الشركات الماليزية الخاصة بإدارة المطارات، بالإضافة إلى بحث السوق الماليزي النفطي وكيفية الوصول إليه". 

وقال فؤاد حسين إنّ "تجربة شركة لتروناس النفطية الماليزية كانت تجربة ناجحة". 

وأشار حسين إلى التطرق لـ"موضوع فتح السفارة الماليزية في العراق، فضلًا عن منح سمات الدخول لمواطني البلدين، وبحث العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في العراق، حيث تم توجيه دعوة للشركات الماليزية بهذا الصدد".