أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، نجاح خطة الزيارة الأربعينية، مشيرًا إلى رصد لها أكثر من (3.5) تريليون دينار لمشاريع تخص الزيارات المليونية.
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ السوداني تحدث عن "جهود اللجنة الأمنية العليا برئاسة السيد وزير الداخلية، وجميع الضبّاط والمنتسبين في تأمين انسيابية الزيارة، التي امتدت على مساحات شاسعة وآلاف الكيلومترات من الطرق المؤدية إلى كربلاء، وكذلك جهود المؤسسات الخدمية والإدارية المحلية في المحافظات، وتشكيلات الوزارات المختلفة"، إذ "اشتركت أكثر من 53 وزارة وهيئة، فضلاً عن الحكومات المحلية والمحافظين ومجالس المحافظات".
وقال البيان إنّ السوداني "شكر محافظ كربلاء وأعضاء مجلس المحافظة، لجهودهم المستمرة التي تكاملت مع جهود الوزارات والمحافظات، بالإضافة إلى "الشكر للزائرين والمواكب الحسينية والفعاليات الاجتماعية، للتعاون والتشارك مع الأجهزة الأمنية والخدمية، كما شكر العتبات الحسينية، والعباسية، والكاظمية، والعسكرية، لما قدمت من دور مهم".
وأعلن السوداني خلال المؤتمر عن "37 مشروعًا خدميًا متنوعًا ستتم المباشرة بها من قبل اللجنة العليا للزيارات المليونية، ورصد لها أكثر من (3.5) تريليون دينار، موزعة على موازنة الوزارات والمحافظات، وتتضمن إنشاء وتأهيل طرق حلقية وتقاطعات ومجسرات وجسور للمشاة وساحات، وإنشاء مجمعات للمياه ومدن للزائرين، ومجاميع خدمية، وستجري المباشرة بها بعد أسابيع".
وأضاف أنه "منذ انتهاء الزيارة الأربعينية للعام الماضي، شرع العمل في تأهيل المعابر الحدودية في زرباطية والمنذرية والشيب، وإنشاء ساحات تبادل كبيرة لتسهيل نقل الزائرين، ومشاريع تتعلق بتأهيل الطرق الرابطة بين كربلاء والمحافظات الأخرى، كما قطعت الحكومة شوطًا في مشروع ميترو كربلاء-النجف، فيما وصل مشروع مطار كربلاء الدولي إلى مراحل متقدمة وسيفتتح العام المقبل".
وقال إنّ "الحكومة بادرت إلى تأسيس اللجنة العليا للزيارات المليونية، لتكون المنظم والمشرف الدائم على هذا الجهد الكبير، مشيرًا إلى أنّ "هذه المناسبة لم تعد عقائدية فقط، إنما هي ملحمة وطنية شهدت تواجد أبناء شعبنا من كلّ الأديان والمذاهب".
