كشف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، عن توجيه لتسليم المستشفيات إلى مؤسسات عربية ودولية من أجل إدارتها، في إطار خطة قال إنها تهدف إلى تقديم خدمات صحية أفضل.
أكّد السوداني أنّ خطة الحكومة تشمل الاستعانة بإدارة دولية وعربية للمستشفيات في البلاد من أجل "خدمات صحية أفضل"
وتحدث السوداني أثناء مراسم افتتاح مركز أمراض الدم وزرع نخاع العظم في مدينة الطب ببغداد.
وأكّد السوداني، أنّ "هناك حوارات تُجرى من أجل إكمال التعاقدات لإدارة جزء من المستشفيات في بغداد والمحافظات، بالشكل الذي يؤمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين".
كما أكّد أنّ الحكومة تولي "ملف المستشفيات المتلكئة عناية"، مبينًا أنّ "الكثير من هذه المستشفيات ستدخل الخدمة قريبًا، بعد أنّ تم قطع شوط كبير في إنجازها ضمن بغداد والمحافظات".
وقال أيضًا إنّ الحكومة "وضعت التخصيصات اللازمة في موازنة الثلاث سنوات من أجل تأمين احتياجات القطاع الصحي، وخصوصاً ما يتعلق بأمراض السرطانات والأمراض المزمنة"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى "دخول قانون الضمان الصحي حيز التنفيذ".
وبيّن رئيس الحكومة، أنّ القانون شمل في المرحلة الأولى "300 ألف شخص، وسيرتفع العدد لاحقًا".
وأضاف، أنّ الحكومة لديها "رؤية في توطين الدواء الذي من المؤمل أن تدخل العديد من مصانعه للخدمة خلال الأشهر القادمة".
وتأمل الحكومة، وفق البيان، أنّ يُسهم المركز الجديد في إحداث فرق على المستوى الصحي للمرضى، بالإضافة إلى تقليل كُلف العلاج التي كانت تذهب لخارج العراق بنسبة كبيرة.
