24-أكتوبر-2023
السفارة الكندية

 دون سابق إنذار (فيسبوك)

حذّرت السفارة الكندية في بغداد، رعاياها من تدهور الوضع الأمني في العراق على خلفية الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواعد تضم قوات أمريكية ومن التحالف الدولي، بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة

 السفارة قالت في بيان، خاطبت فيه الكنديون الذين يتواجدون حاليًا في ‫العراق‬، إنه "يمكن أن يتدهور الوضع الأمني في البلاد دون سابق إنذار".

البيان حث الرعايا الكنديين على تجنب السفر إلى "المناطق الحدودية مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مع السلطات المحلية عند عبور الحدود أو خطر الإصابة أو الوفاة نتيجة للاشتباكات المستمرة أو الغارات الجوية أو غيرها من حوادث العنف الشائعة في المناطق الحدودية في العراق".

وشددت السفارة في بيانها على أنه "لا يزال التهديد بشن هجمات ضد المصالح الغربية والهجمات الإرهابية بشكل عام حقيقيًا، و يمكن أن يكون الأجانب أهدافًا رئيسية للاختطاف مقابل المال بالنسبة للجماعات الإجرامية والإرهابية".

ولفت البيان إلى أنّ "الأوضاع الأمنية تزداد سوءًا بعد حلول الظلام في معظم المناطق، وتشكل الصراعات العنيفة التي يشارك فيها المجرمون المنظمون وعصابات الشوارع والمسلحون والميليشيات المتناحرة وقوات الأمن العراقية مخاطر جسيمة". 

وسجلت الأيام القليلة الماضية هجمات على قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في أنحاء مختلفة من البلاد، تبنتها "فصائل المقاومة العراقية"، ودفعت الإدارة الأمريكية إلى إصدار قرار بإجلاء دبلوماسيين من بغداد وأربيل.

ولم تعلن الفصائل الكبرى بشكل مباشر مسؤوليتها عن الهجمات، لكنها كانت توعدت بمهاجمة القوات الأمريكية في حال اشتركت لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن أعنف غاراته على قطاع غزة المحاصر.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن عشر على وقع تصعيد جيش الاحتلال من وتيرة القصف الجوي على القطاع، حيث شنّت طائراته ليل الإثنين وفجر اليوم الثلاثاء غارات عنيفة وغير مسبوقة على مناطق متفرقة من القطاع مخلّفةً مئات الشهداء والجرحى.

ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد ضحايا العدوان 5087 شهيدًا بينهم 2055 طفلًا و1119 سيدة و217 مسنًا، إضافةً إلى إصابة 15.273 مواطنًا بجراح مختلفة.