قالت المفوضية العليا للانتخابات إنّ مئات اللجان تراقب حملات الدعاية الانتخابية، وتسجل الخروقات المحتملة، بالتنسيق مع أمانة بغداد ودوائر البلدية في المحافظات.
ومع بداية حملات المرشحين للانتخابات المحلية المقررة نهاية هذا العام، يقول عضو الفريق الإعلامي للمفوضية حسن هادي إنّ أكثر من 900 لجنة ستتولى مراقبة الحملات الانتخابية بعد "تشخيص بعض الجوانب السلبية".
ويضيف هادي، أنّ "السلبيات لم تصل إلى حد الخروقات، باستثناء ما يعرض بوسائل التواصل الاجتماعي"، مبينًا أنّ لجنة مركزية في المفوضية تتولى عملية الرصد عبر المكتب الوطني ولجان في المحافظات، وتتابع الشكاوى من المواطنين والهيئات والوزراء.
وتشمل إجراءات المراقبة، بحسب هادي، "التنسيق مع أمانة بغداد وبلديات المحافظات"، مشيرًا إلى أنّ "أمانة بغداد وضعت ضوابط للحملات الدعائية من بينها منع وضع الدعايات الإعلامية والانتخابية في الجزرات الوسطية والأبنية الخاصة للمؤسسات التابعة لأمانة بغداد".
ولفت عضو إعلام مفوضية الانتخابات إلى أنّ "المفوضية منعت وضع العلامات الانتخابية في البنايات العائدة للدولة، فضلاً عن الشوارع والخطوط السريعة والجسور والمجسرات"، مشيرًا إلى أنّ "مخالفة هذه الضوابط يعتبر خرقًا".