ألترا عراق ـ فريق التحرير
ردّت وزارة الخارجية العراقية، على حديث وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، بشأن زيارة العراق عام 2017 وعدم اللقاء برئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي.
وذكرت الوزارة في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "تنفي وزارة الخارجيَّة ما تمّ تداوله بشأن زيارة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة الأسبق، مايك بومبيو إلى بغداد خلال العام 2017، وعدم لقائه برئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".
وفي وقت سابق، نفى ائتلاف النصر، ما نسب إلى وزير الخارجية الأميركية السابق "مايك بومبيو" من "إساءة بحق حيدر العبادي"، فيما عدها "جزءًا من الصراع الأمريكي الحزبي الداخلي".
وذكر بيان للائتلاف، تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أن "ادعاءات بومبيو التي نقلها على لسان الدكتور حيدر العبادي محض افتراء، وأدنى مراجعة للتاريخ يثبت بطلان ادعاء بومبيو، فلقد تم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة P5 + 1 مع إيران في 18 تشرين الأول 2015، ونتيجة لذلك، تم رفع عقوبات الأمم المتحدة عن ايران في 16 كانون الثاني 2016. وفي 8 أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني".
وأضاف "أعادت الولايات المتحدة العمل بالعقوبات في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ، ووسعتها في 2019 و 2020 لتشمل القطاع المالي الإيراني والذي تطرق إليه بومبيو لم يكن موجودًا أصلاً في العام 2017 حيث لم تكن هناك عقوبات في الجانب المالي لتجهيز الكهرباء من إيران، والعقوبات لم تفرض مرة اخرى إلا في نهاية عام 2018، فكيف طلب بومبيو ذلك والعقوبات لم تكن موجودة أصلاً، إضافة إلى أن بومبيو لم يز العراق في 2017 بل زار العراق في بداية 2019. وعليه، فما ذكره بومبيو مخالف للحقائق ولسير الأحداث، وهي محض أكاذيب مسيئة للمسؤولين الأميركيين قبل أن تكون مسيئة للمسؤولين العراقيين".
وشدد البيان "في الوقت الذي نكذّب ما نسب إلى بومبيو بحق رئيس وزراء العراق العبادي، فإننا ندين وبأشد العبارات هذه الإساءة الوطنية للعراق ولا نجد تفسيرًا لها”.