ردت وزارة الخارجية العراقية، على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر بخصوص "الحشد الشعبي".
الخارجية قالت في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنها "تابعت وزارة الخارجية تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر التي تضمنت معلومات غير دقيقة، حملت الحشد الشعبي مسؤولية أعمال تنتهتك الأمن في العراق".
وبهذا الصدد، "نؤكد أن الحشد الشعبي هو مؤسسة أمنية عراقية تخضع بالكامل للقوانين العراقية، وتلتزم بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وتعمل بكل جهد لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد وفقا للأطر القانونية المحددة"، بحسب البيان.
وقالت الخارجية إنّ "الاعتداءات التي تمت على بعض المطاعم نفذتها مجموعات من الخارجين على القانون ولا تمثل بأي حال من الأحوال مؤسسة الحشد الشعبي، أما المتورطون في هذه الحوادث، فيخضعون الآن للعقوبات الإدارية والانضباطية المناسبة".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، تحدث عن "قلق بلاده من حصول الحشد الشعبي على 3.5 مليار دولار من موازنة العراق كتمويلٍ حكومي، كما أنّ "واشنطن لا تزال قلقة من عدم استجابة أفراد الحشد الشعبي للقائد العام للقوات المسلحة، ويشاركون في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق وسوريا"، وذلك على خلفية الهجوم على مطاعم أميركية في بغداد.