أعلنت وزارة الخارجية، الجمعة، استمرار حراك دبلوماسي لمنع تكرار حادثة حرق المصحف أو أي "إساءة" لأتباع الأديان.
قالت وزارة الخارجية إن بغداد ستصعد من أجل وضع حد لـ "الممارسات التي تسيء للمقدسات الدينية"
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إنّ وزير الخارجية "يجري تنسيقًا رفيع المستوى مع نظرائه في المجموعات العربية والإسلامية والأوروبية، وكذا الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف حشد الجهود الدولية للوقوف ضد الممارسات التي تسيء للمقدسات الدينية، سيما الحادث الأخير الذي وقع في ستوكهولم".
وأكّد الصحاف، أنّ "المسار الدبلوماسي العراقي سيتخذ منحى تصاعديًا لحثِّ كل الأطراف على أخذ دورهم بمراجعة التشريعات والإجراءات التي تحد من تكرار أي فعل يستفز أتباع الأديان والمقدسات".
