الترا عراق - فريق التحرير
لوح رئيس المجلس النواب محمد الحلبوسي، الثلاثاء، بالانسحاب من العملية السياسية على ردًا على ما وصفه بـ "تحكم المسلحين وعبهم بالأمن".
وقال الحلبوسي، إنّ "العمل السياسي تحكمه ثوابت وأخلاقيات، ولا يمكن أن يصنف الاستهتار بأمن المواطنين وإثارة الفتن بين أبناء الشعب تحت أي سبب كان على أنه مناورة أو ضغط سياسي".
وأضاف الحلبوسي، "لذا سنتخذ مواقف جدية بمجمل المشاركة في العمل السياسية، نظرًا لتحكم المسلحين الخارجين عن القانون، وعبثهم بأمن البلاد والعباد، ومحاولاتهم المستمرة لتغييب الدولة وإضعاف القانون والعبث بالنسيج الاجتماعي، إذ لا يمكن أن تبنى الدولة بدون العدل والعدالة، ولا يحترم فيها حق المواطن بالعيش الكريم".
وشدد بالقول، "سيحاسب عاجلاً أم آجلاً كل من أجرم بحق الشعب ونهب ثرواته وغيب رجاله وقتل وأعاق شبابه وهم يطالبون بحقوقهم، وآخرين هجرتهم من ديارهم، وأودع الأبرياء بدلاً من مجرمين تم تهريبهم من السجون في وضح النهار".
وصدر الموقف بعد ساعات قليلة من ظهور علي حاتم السليمان في محافظة الأنبار "المتهم بقضايا إرهاب"، عقب زيارة بغداد.