قال رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، يوم الثلاثاء 13 شباط/فبراير 2024، إن محافظة الأنبار صوتت لرفض الدستور العراقي، متهمًا من وصفها بالأحزاب المتأسلمة بمحاولة تشويه صورتها.
وذكر الحلبوسي في تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، أن "الأنبار عن بكرة أبيها صوتت سابقًا لرفض الدستور؛ لموقفها الثابت والدائم من وحدة العراق، ولم يتغير موقف شيوخها وأبنائها".
وأضاف: "ولا يزال تجار الحروب ومأجِّجو الفتن من الأحزاب المتأسلمة يحاولون تشويه صورتها والعبث باستقرارها، ولن يفلحوا، ونسوا ما تسببوا به من تهجير وتدمير وخراب وشهداء وثكلى وأيتام".
وتابع: "ما زلنا ننتظر من الحكومة الاتحادية تضميد جراحهم وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب، وهذه هي مطالب الأنبار الحقيقية، ولا شيء سواها".
وكان عضو لجنة كتابة الدستور نديم الجابري قال في حديث لـ"ألترا عراق" إن أحد أوجه القصور في كتابة الدستور كان "غياب المكون السني"، إذ حتى بعد إضافة 15 عضوًا منهم في وقت لاحق "لم يكن لهم حق التصويت وهم من مكون أساسي" لذلك تم "حرمانهم من حق التصويت لكونهم تعينوا من خارج المجلس التشريعي".