الترا عراق - فريق التحرير
استهدف الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، مواقع للمعارضة الإيرانية شمالي العراق باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وطال القصف موقعًا للحزب الديمقراطي الإيراني في أربيل، ومقار أخرى ومخيمًا للاجئين المعارضين في قضاء كويسنجق وقرية قرب السليمانية.
طال القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة 3 مواقع على الأقل في أربيل وقرب السليمانية
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنّ "26 معارضًا كرديًا لقوا مصرعهم جراء الهجمات بالصواريخ الموجهة وبالطائرات المسيرة".
وأظهرت مشاهد انفجارات في مدينة أربيل، حيث أطلقت القنصلية الأمريكية في المدينة صفارات الإنذار.
بدوره، أكّد الحزب الديمقراطي الإيراني المعارض تعرض مخيمات اللاجئين وبعض مقراته، في كل من كويا وجينيكان، كردستان العراق، إلى قصف نفذه الحرس الثوري بصواريخ أرض-أرض وطائرات بدون طيار انتحارية.
وقال الحرب في بيان، إنّ "هذه الهجمات العشوائية تحدث في وقت لا يستطيع فيه النظام الإرهابي الإيراني وقف المظاهرات الجارية في كردستان". وإنّ "المظاهرة ضد النظام امتدت إلى مئات المدن والبلدات من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب من إيران".
ودعا الحزب، المجتمع الدولي والحكومات الديمقراطية والمنظمات غير الحكومية ونشطاء حقوق الإنسان إلى "دعم الشعب الكردي، ومحاسبة النظام الإيراني على هذه الهجمات".
ووقع القصف بعد ساعات قليلة من تصريحات أدلى بها السفير الإيراني لدى بغداد محمد آل صادق، أكّد فيها إنّ "إيران طالبت الحكومة العراقية بضرورة ضبط الحدود في إقليم كردستان مع إيران لمنع دخول المسلحين الكرد المعارضين".