ألترا عراق - فريق التحرير
أعلن الحرس الثوري، يوم الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر 2022، قصف مواقع داخل إقليم كردستان في العراق.
وأعلنت قاعدة الحمزة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، التي تتخذ من أورمية مقراً لها، أنها استخدمت صواريخ من طراز 360 وطائرات مسيّرة مفخخة لضرب مقرات أحزاب كردستان إيران في الإقليم العراقي.
وقال الحرس الثوري في بيان: "بدأت منذ صباح اليوم مرحلة جديدة من عملياتنا العسكرية ضد مراكز التنظيمات الإرهابية في كردستان العراق".
وأضاف: "تم استخدام الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الهجومية الانتحارية وتم توجيه ضربات مدمرة"، مؤكدًا "استمرار العمليات بقوة إذا لم يتم إبعاد التهديد وإزالة التنظيمات الإرهابية وعمل سلطات كردستان بتعهداتها".
ونقلت وسائل إعلام كردية عن رئيس حزب الحرية الكردستاني الإيراني، حسين يزدان قوله بوجود "شهداء وجرحى في صفوفنا".
وأعلن قائممقام قضاء كويسنجق، طارق الحيدري، بأن "إيران استهدفت اليوم قلعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران (حدكا) في كويسنجق، والخسائر ليست معروفة حتى الآن".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجيَّة الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيرانيّ، والذي تزامن مع "استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق.
وقالت الوزارة في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن الهجمات "أوقعت أعدادًا من القتلى والجرحى، في تطوّرٍ خطر يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".
وأشارت إلى أن "هذه الأعمال الإستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر".
وذكرت أنها تتابع "تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة"، مؤكدة أنها "سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيَّة.