دعا الإطار التنسيقي، أعضاء مجلس النواب إلى اجتماع عام لحسم أزمة منصب رئيس البرلمان، فيما أكّد دعم المشاورات التي تجريها الحكومة مع العديد من الأطراف والدول بهدف إيقاف الحرب في غزة ولبنان.
وعقد زعماء الإطار التنسيقي دوريًا اجتماعًا جديدًا، بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وناقشوا بحسب بيان رسمي، "وجهات النظر حول تطورات الشأن السياسي العراقي والإقليمي ولاسيما التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضون له من حرب ظالمة وإبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني".
وذكر البيان، أنّ "الإطار التنسيقي يشدد على استمرار العراق في دعمه السياسي عبر المشاورات التي تجريها الحكومة مع العديد من الأطراف والدول بغية إيقاف الحرب على الشعبين الفلسطيني واللبناني وكذلك الاستمرار بالدعم الإغاثي والإنساني".
وأضاف البيان، أنّ "الإطار التنسيقي يثمن الدور والإجراءات الحكومية والاستعدادات الجارية لإجراء التعداد السكاني"، مشيرًا إلى أنّ "الإطار التنسيقي يثمن خطوات الحكومة في تحقيق وبسط الأمن واستعادة هيبة الدولة والقبض على المطلوبين وتسليمهم للقضاء".
وفي ختام بيانه، دعا الإطار التنسيقي، أعضاء مجلس النواب إلى "عقد اجتماع يوم السبت 26 تشرين الأول/أكتوبر القادم، لحسم رئاسة المجلس، ووضع حد لشغور هذا المنصب المهم طوال الفترة الماضية".
