أعلن جهاز الأمن الوطني، يوم الثلاثاء 22 آب/أغسطس 2023، القبض على 11 متهمًا بتهريب الدولار في أربيل.
وذكر بيان لجهاز الأمن الوطني اطلع عليه "ألترا عراق" أن العملية جاءت "بعد جهود استخبارية دقيقة وعلى ضوء اعترافات الملقى القبض عليهم سابقًا في بغداد والمتضمنة وجود مجموعة من المهربين والمضاربين بالعملة في إقليم كردستان".
وقال: "جرى التنسيق العالي مع حكومة الإقليم، وتم على إثره إلقاء القبض والتحقيق المشترك مع المتهمين البالغ عددهم (11) متهمًا بعد استحصال الموافقات القضائية من المحاكم المختصة في بغداد وأربيل"، قبل أن تدوّن "أقوالهم أصوليًا" ويحالوا "إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون".
وأشار جهاز الأمن الوطني إلى أن العملية تأتي "استكمالًا لسلسلة عمليات الجهاز في ملاحقة مهربي العملة والمضاربين بالأسعار"، مؤكدًا أن "عملية الملاحقة مستمرة لحفظ الاستقرار المالي وضرب العابثين بأمنه الاقتصادي".
وكان رئيس الحكومة محمد السوداني أعلن عن تفاصيل عملية أمنية نفّذها جهاز الأمن الوطني وقال إنها أطاحت بـ "بكبار المضاربين بالدولار اللذين يحددون أسعار الصرف صباح كلّ يوم، ثم يقوم الصغار بجمع الدولار"، مشيرًا إلى أنّ "المضاربين الكبار لهم صلة بآخرين كبار في كردستان، وجرى اعتقالهم بالتعاون مع السلطات في الإقليم".
ووصف السوداني أزمة الدولار في العراق بأنها "معركة بين الدولة التي تصر على تطبيق إجراءات بناء نظام مصرفي رصين، ومضاربين يمانعون".