10-يناير-2024
الأعرجي

خلال استقبال وفد أمني إيراني رفيع (فيسبوك)

قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حريص على تنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران.

جاء ذلك أثناء استقبال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لوفد أمني إيراني رفيع، حيث "جرى خلال اللقاء، بحث متابعة تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران، ومستوى إنجاز خطواته بين البلدين"، وفق بيان اطلع عليه "ألترا عراق". 

وقال إنّ "اللقاء شهد مناقشة القضايا المتعلقة بأمن الحدود ومنع التهريب والتسلل، إلى جانب التأكيد المشترك على المضي بالاتفاق الأمني بين البلدين، بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".

ونقل البيان عن الأعرجي حديثه عن "حرص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على تنفيذ هذا الاتفاق ومتابعته لخطواته بشكل شخصي وعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالتهاون في تنفيذ بنود الاتفاق".

وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، ناصر كنعاني، عن اتفاق بين طهران وبغداد على نزع سلاح المسلحين في كردستان وإغلاق مقارهم العسكرية.

وبعد ذلك، قال مستشار السوداني في تصريح تابعه "ألترا عراق"، إن الاتفاق الأمني نص على 3 فقرات وهي:

  • منع تسلل المسلحين بعد نشر قوات حرس الحدود.
  • تسليم المطلوبين بعد صدور أوامر القبض وفقًا للقانون.
  • نزع السلاح وإزالة المعسكرات.

وزعم الركابي أن الاتفاق الأمني مع إيران "يمثل رؤية العراق"، وهو "رسالة إلى دول الجوار برفض أن تهدد تلك الجماعات أمن وسلامة أراضيها"، مبينًا أن الاتفاق "ليس بجديد على العراق".

وأشار مستشار السوداني إلى أن "لعراق لديه مواقف ثابتة وواضحة من مسألة تهديد دول الجوار من قبل الجماعات المسلحة التي تتخذ من الحدود العراقية أو الأماكن البعيدة عن الرقابة الحكومية ملجأ لتهديد الآخرين".

ونقل عن السوداني حديثه "في أكثر من مناسبة" عن رفض الحكومة لأن "تكون أرض العراق مسرحًا لعمليات هذه الجماعات ومنطلقًا لاستهداف دول الجوار"، مؤكدًا حرص العراق على "ديمومة العلاقة مع دول الجوار وخاصة التي لديها علاقات متينة"، وعلى مواصلة العراق "عمله في هذا المسار، وسيمنع تواجد أي جماعات مسلحة تهدد أمن وسلامة الدول".