أعلنت وزارة الداخلية، يوم الإثنين 28 آب/أغسطس 2023، إخلاء الدار التابعة لعائلة الراحل علي الوردي، استجابة لمناشدة العائلة.
وذكرت الوزارة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن وزيرها عبد الأمير الشمري اتخذ إجراءات قانونية فورية أسفرت عن "إخلاء الدار من قبل قوة من وزارة الداخلية وتكليف دوريتين تابعتين لشرطة النجدة بتأمين الحراسة الكاملة للدار لحين استلامه من قبل ذويه وفق الأصول القانونية".
جاء ذلك الإجراء، وفق بيان الداخلية، "بناء على ما عرضته إحدى القنوات الفضائية، من مناشدة لعائلة عالم الاجتماع الكبير المرحوم علي الوردي، حول إخلاء دار تابعة للعائلة من قبل مؤجريها".
وكانت عائلة عالم الاجتماعي الوردي طالبت عبر مقطع فيديو الحكومة بالتدخل واسترداد منزلها من مستأجرين يشغلوه منذ 4 عقود، ويرفضون قرارًا قضائيًا بإخلائه.
ووجه رئيس الحكومة محمد السوداني، "بمتابعة جميع الإجراءات المتعلقة بشأن مناشدة أسرة الكاتب والمؤرخ علي الوردي ورغبتهم في تحويل الدار إلى صرح ثقافي"، وفق تصريح للناطق باسمه.
وقال يحيى رسول في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "قوة من اللواء الثامن بالشرطة الاتحادية واستخبارات اللواء ذاته والشرطة المحلية والمنفذ العدلي" شرعت "بإخلاء الدار، وإبلاغ أسرة الكاتب الوردي باستلام هذه الدار.
وفي وقت سابق، قالت عائلة الوردي إنها "تريد استعادة المنزل لتحويله إلى متحف يضم كتب وممتلكات" عالم الاجتماع الراحل.
فيما قال مدير دائرة التراث في الهيئة العامة للتراث والاثار إياد كاظم، إنّ دائرته "غير معنية" بمنزل علي الوردي "باعتبارها ملكًا شخصيًا يعود إلى الورثة"، وكذلك قال مسؤول الإعلامن في محافظة بغداد إن القضية "ليست من اختصاص المحافظة".