ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية، عن القبض على 11 ألفًا من مروجي وتجار المخدرات خلال عام ونصف العام، لافتة إلى رفع مقترح لتشديد العقوبات النافذة بحق المتعاطين.
يقول مسؤول رفيع في الداخلية إن بعض المتعاطين دخلوا إلى السجون وخرجوا مروجين للمخدرات
وقال عضو المديرية العقيد بلال صبحي، للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "هناك عقوبات بحق متعاطي وتجار المخدرات وفق المادة 27 من قانون مديرية مكافحة المخدرات التي تحكم بالإعدام لمن يستورد ويصنع المخدرات"، مبينًا أن "المادة 28 خاصة بالاتجار بالمخدرات وحكمها يتراوح بين المؤبد والمؤقت، وهناك عقوبات للمتعاطين تتراوح بين السنة والثلاث سنوات بحسب حكم القضاء".
قناتنا على تلغرام.. تغطيات مُحايدة بأقلام حرّة
وأضاف صبحي، أن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات رفعت مقترحًا لزيادة العقوبة بحق المتعاطين"، داعيًا وزارتي العمل والصحة إلى "إيجاد مراكز لإعادة تأهيل المدمنين ومعالجتهم وتخريجهم أشخاصًا صالحين للمجتمع".
ولفت إلى أن "بعض المتعاطين دخلوا إلى السجون وخرجوا مروجين للمخدرات، لأنهم لم يدخلوا إلى إعادة تأهيل وإصلاح".
اقرأ/ي أيضًا: نائب: المخدرات أخطر من "داعش".. ومحافظ الديوانية: إيران مصدرها الأساسي
وأشار إلى أن "هناك إحصائيات سنوية ونصف سنوية وتقارير يومية تقدم إلى الوزير من قبل المديرية العامة"، مبينًا أنه "خلال سنة ونصف السنة تمكنت المديرية العامة من إلقاء القبض على أكثر من 11 ألفًا من مروجي وتجار المخدرات منهم 5 آلاف متعاط، وهذا مؤشر خطير".
ودعا صبحي المواطنين إلى "الاتصال بالخط المجاني الساخن للمديرية العامة (178) عند وجود أي حالة لتجارة المخدرات أو ترويجها"، مؤكدًا أن "المديرية لديها قاعدة بيانات ومراقبة وتحر وتأخذ موافقة القضاء قبل إلقاء القبض على المتهم".
وتابع أن "هناك تعاونًا مع وزارة الصحة والهيئة الوطنية برئاسة وزير الصحة ووكيل وزارة الداخلية، وهناك أعضاء من الأمن الوطني ووزارة العمل والهجرة، وأغلب دوائر الدولة، ولكن هناك قلة بمراكز معالجة الإدمان"، مشددًا على "ضرورة أن يكون في كل مستشفى مركز مختص لمعالجة المتعاطين من المخدرات".
اقرأ/ي أيضًا:
بابل| إحصائية للأحكام الصادرة في قضايا المخدرات خلال نصف عام
ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات في كردستان.. هذا هو النوع الأخطر