أعلن مجلس القضاء الأعلى، الثلاثاء، اعتماد برامج "الفيديو كونفرس"، وتقنيات يصعب اختراقها لمحاكمة متهمين بالإرهاب هربوا إلى البرتغال، في إجراء هو الأول من نوعه
وقال المجلس في بيان، إنّ "محكمة استئناف نينوى عقدت اليوم جلسة إلكترونية مع المحكمة الجنائية المركزية لمقاطعة لشبونة في البرتغال، لتدوين أقوال شهود الدفاع لمتهمين يجري محاكمتهم في محكمة لشبونة كونهم متورطين بالعمل مع المجاميع الإرهابية في محافظة نينوى".
ووفقًا للبيان، فإنّ المتهمين "هربوا إلى دولة البرتغال بعد عمليات التحرير بصفة لاجئين"، وأنّ رئاسة محكمة استئناف نينوى بدأت بتدوين أقوال الشهود والمشتكين عن "طريق برامج الفيديو كونفرس واستخدام تقنيات حديثة ومتطورة يصعب تهكيرها".
وأشار البيان، إلى أنّ الإجراء جاء "تنفيذًا لمقررات مجلس القضاء الأعلى التي اتخذها في وقت سابق من العام الحالي باعتماد شهادة الشهود عن بعد، وعبر وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة في محاكم استئناف نينوى وبابل وذي قار والبصرة، بهدف تسريع إنجاز المحاكمات والقضايا".