دعا المسؤول الأمني لحركة "كتائب حزب الله"، مساء الإثنين، إلى مقاطعة وطرد ما وصفها بـ "توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين مدنية" في العراق، ومراقبة نشاطات "سفراء الدول المعادية"، في إشارة إلى السفيرة الأميركية في العراق وبعض سفراء الدول الغربية.
وقال العسكري في بيان أصدره بذكرى رحيل جديد قائد الثورة الإسلامية في إيران روح الله الخميني، إنّ "الواجب الشرعي والأخلاقي يحتم علينا جميعًا المشاركة بمقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)".
ودعا العسكري، أفراد الأجهزة الأمنية إلى "دعم الحركة الجماهيرية التي تعمل على طرد هؤلاء، وأن لا ينساقوا خلف الأوامر الأمريكية الصادرة من العمليات المشتركة".
فيما طالب العسكري، بمراقبة "النشاطات التي يقوم بها سفراء الدول المعادية للعراق في المحافظات"، ووصفها بـ "الحركات مريبة"، داعيًا إلى الحذر منها".
وأشار العسكري أيضًا إلى الأجواء المتوترة في النجف إثر التراشق بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وبعض الفقهاء هناك، قائلاً إنّ "مدينة النجف الأشرف هي عاصمة أمير المؤمنين (عليـه السلام) التي طالما تميزت بتنوع مشارب طلبتها وأساتذتها، وينبغي احترام مرجعياتها ورجالات العلم فيها".