أعرب المسؤول الأمني لحركة "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، عن مخاوف بشأن مشروع "طريق التنمية" الذي تتبناه حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد أيام قليلة من توقيع مذكرة تفاهم أولية بشأن المشروع مع تركيا وقطر والإمارات.
وقال العسكري في بيان جديد، إنّ "إقرار يوم عيد الغدير عطلة رسمية، سوف يدخل السرور على قلب كل محب لأهل بيت النبوة (عليهم السلام) فهو عيد الله الأكبر، الذي اتفق المسلمون على وقوعه، إلا نواصب الوهابية..".
وبشأن وجود القوات الأميركية، قال "لم نلمس جدية العدو الأمريكي في إخراج قواته، وتفكيك مقاره التجسسية في العراق، وقد قالت المقاومة الإسلامية: إن أول الغيث هو خروجهم من العمليات المشتركة، وترك أجواء العراق للعراقيين، كما لم نر الجدية المطلوبة من الحكومة العراقية لإخراج هؤلاء الأوباش من أرض المقدسات، وقراءتنا هذه لها ما لها".
وأضاف العسكري، "إن العقود التي أبرمت مع الأميركان المحتلين يجب أن لا تمر ما داموا على حالهم، بغض النظر عمن وقعها، أو دعمها، أو في أي حكومة تمت، بل علينا مقاطعة المنتجات الأمريكية، وماركاتها المشؤومة و(لمثل هذا فليعمل العاملون)".
وقال في جانب آخر، إنّ "مشروع ما يسمى (طريق التنمية) ما زال يشكل مصدر قلق لنا، ويجب توفير الدلالات القاطعة والضمانات الاستراتيجية ومزيد من التطمينات قبل الشروع بتنفيذه"،
وختم العسكري بيانه بالإشارة إلى إنّ "إعلان الإمارات فرض قيود على الطيران الأميركي، لمنع تنفيذ ضربات من أراضيها على العراق واليمن، يحتاج إلى مصداق عملي يتوافق مع سلوكياتهم على الأرض، لنتأكد أنهم قد وعوا الدرس، كما ندعو الكويت والأردن أن لا تكون أراضيهم منطلقًا للاعتداءات على العراق".