ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلنت مفتشية آثار وتراث نينوى، إحالة جامع النوري إلى العمل من قبل منظمة اليونسكو، فيما أكدت أن هناك مواقع أثرية في المحافظة دون حماية.
وقال مدير آثار وتراث نينوى، خير الدين أحمد، للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "هناك 3 أضلع من الحماية في المواقع الأثرية وحاليًا المواقع مؤمنة بشكل كامل ومحمية من قبل شرطة حماية الآثار، وهناك مواقع أخرى محمية من قبل الحراس المدنيين التابعين للهيئة العامة للآثار والتراث، والنوع الآخر من الآثار خارج هذه الحماية ويعتبر بدون حماية"، مبينًا أنّ "هذه المواقع التي لا توجد لها حماية تقع في أماكن نائية عن مركز الموصل".
وأضاف أحمد أنّ "مساحات المواقع الأثرية متفاوتة كونها عبارة عن خرب وتلول أثرية وتعتمد مساحاتها على حجم التل أو الخربة وهي على العموم تقدر ما بين دونم إلى 3 دوانم أو 4 دوانم"، مشيرًا إلى أنّ "مفتشية آثار نينوى تحتاج إلى ما لا يقل عن 200 حارس في الوقت الحاضر".
وحول جامع النوري، أوضح أحمد، أنّ "جامع النوري أحيل إلى العمل من قبل اليونسكو بعد أن تم تسليم الموقع من المفتشية اليوم، حيث أحيل إلى الجهة المنفذة وبدأت الأعمال"، مضيفًا: "أما فيما يخص المصلى، سوف يعرض من قبل اليونسكو إلى المناقصة لغرض إعادة تأهيله من جديد بعد اكتمال الأعمال الخاصة بالمفتشية كافة وتحول دورها إلى الإشراف فقط".
وتابع: "وفيما يخص بقية المواقع، لدينا حاليًا بعثة من ألمانيا تعمل في تلة النبي يونس لغرض إنقاذ سنحاريب، بإشراف ومشاركة من موظفي آثار وتراث نينوى".
اقرأ/ي أيضًا:
