ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلن الصليب الأحمر، إغلاق ملفات 30 شخصًا فقدوا خلال حرب الخليج بشكل رسمي.
وقال الصليب الأحمر في بيان، تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إنه "في إطار الاجتماع الـ52 للجنة الثلاثية المعنية بالبحث عن الأشخاص المفقودين جرّاء حرب الخليج 1990-1991 الذي اختتمت أعماله بالأمس برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم الإعلان بشكلٍ رسميٍ عن إغلاق ملفات ثلاثين مفقودًا وأسير حربٍ كانوا قد فقدوا إبان حرب الخليج 1990-1991".
وأضاف أنه "قد جرى إغلاق الملفات الثلاثين (29 ملفًا لمواطنين كويتيين وملفًا واحدًا لمواطنٍ سعودي) بعد التعرف على هوياتهم بناءً على تحاليل الحمض النووي التي أجرتها الإدارة العامة للأدلة الجنائية الكويتية".
وبيّن أنه "قد جرى الإعلان عن النتائج في شهر تموز/يوليو (10 حالات) وحالة واحدة في شهر أيلول/سبتمبر و19 حالة في تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام".
وقد عُثر على "رفات المفقودين الثلاثين المشار إليهم أعلاه في موقع دفنٍ ضمن قضاء السماوة بادية المثنى في العراق خلال شهري آذار/مارس 2019 وكانون الثاني/يناير 2020 بفضل الجهود المشتركة لوزارتيّ الصحة والدفاع العراقيتين والسلطات الكويتية بمساعدة خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار عمل اللجنة الفنية الفرعية".
وبهذا الصدد، قال أديب نحاس نائب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه "على الرغم من أن الألم والتأثير اللّذان يخلفهما فقدان شخصٍ قريبٍ أو عزيزٍ هما أقل وضوحًا من الإصابة الجسدية، فإنهما ليسا أقل ضررًا بالنسبة للعائلات".
وأضاف أن "غياب إجاباتٍ واضحةٍ تتعلق بفقدان الشخص القريب أو العزيز يُؤثّر بشدةٍ على العائلاتِ بأكملها بل يتعدى تأثيرُه ذلك ليصل إلى المجتمع المحلي والمجتمع بأسره".
وتابع نحاس أنه "يتطلب حل هذه الملفات وقتًا كافيًا وصبرًا وتعاونًا بين الحكومات، والمنظمات الإنسانية، وعائلات المفقودين. فقد تمضي سنواتُ عديدةٍ لحين العثور على إجاباتٍ شافيةٍ بخصوص الفقدان. وبصفتها رئيسًا للجنة الثلاثية، تشعر اللجنة الدولية بالرضا عن النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد بفضل التعاون بين السلطات الكويتية والعراقية ضمن إطار عمل اللجنة الثلاثية".
اقرأ/ي أيضًا: