الترا عراق - فريق التحرير
أصدرت "قوى الاحتجاج والتغيير"، الجمعة، بيانًا بنتائج اجتماع تشاوري عقد في مدينة الناصرية.
وعقد اللقاء، بـ "حضور ممثلين عن القوى المدنية والديمقراطية والناشئة والنقابات والمنظمات والحركات الاحتجاجية والشخصيات المستقلة ذات التأثير ومن مختلف المدن العراقية"، وفق البيان.
ونصت نتائج الاجتماع على ما يلي:
1- ضرورة وحدة المنطلقات والأهداف الوطنية النبيلة للحراك السياسي والاجتماعي والاحتجاجي، المعارض لمنظومة المحاصصة والفساد والسلاح.
2- أهمية التمسك بالمطالب الوطنية وفي مقدمتها محاسبة قتلة المتظاهرين والكشف عن مصير المغيبين، والاهتمام بعوائلهم الكريمة.
3- محاسبة الفاسدين وحصر السلاح بيد الدولة، وضمان استقلالية القضاء، وتطبيق قانون الأحزاب وإصلاح المنظومة الانتخابية لتكون حرة ونزيهة تعكس إرادة العراقيين.
4- أهمية تشكيل جبهة سياسية من القوى المؤمنة بالتغيير الديمقراطي، تكوّن بديلاً سياسيًا حقيقيًا، قوامها الأحزاب والشخصيات التي لم تتورط بالأزمة والدم العراقي الطاهر والفساد اللعين.
5 - الدعم الكامل للاحتجاج السلمي المعارض للسلطة الفاسدة الهادف للتغيير في الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين.
6- إنّ لغة التسقيط والتخوين لغة دفعنا ثمنها غاليًا ولذا ندعو الفاعلين إلى الحكمة في رمي المتصدين بما ليس فيهم.
7- الدعم التام لعوائل الشهداء والمغيبين والمعتقلين زورًا بالمحافظات الغربية، وإعادة النازحين إلى مناطقهم المنزوعة من السكان.
8- مساندة قضايا أبناء شعبنا في سنجار، لاسيما قضية الإيزيديات المختطفات.
9- مساندة قضية وجود الشعب الآشوري وبقية الأقليات للحفاظ على وجود كافة الهويات الفرعية المكونة للأمة العراقية.
ومن أجل مواصلة الجهد في توحيد الأهداف وتنسيق التحرك، يتم تشكيل لجان بمشاركة المتخصصين والكفاءات كل ضمن اختصاصه:
أ- لجنة لوضع وصياغة الرؤيا السياسية (الدولة والمؤسسات والمطالب التي رفعتها انتفاضة تشرين).
ب- لجنة لوضع رؤية متكاملة عن المنظومة الانتخابية التي تحقق التغيير.
ج- لجنة لصياغة العقد الاجتماعي.
وختم البيان بالقول، "إنّ هذا اللقاء هو البداية الفعلية لسلسلة من نشاطات ولقاءات لأجل إنضاج الرؤى والتحرك من أجل معالجة جذرية شاملة للأزمة، وطرح البديل السياسي والاقتصادي والاجتماعي المنشود".