الترا عراق - فريق التحرير
يعتبر الجنس فى المجتمعات الشرقية، أحد الممنوعات التى لا يتكلم أحد فيها أو عنها، على الرغم من كونه غريزة أصلية في الجنس البشري، وهي من الغرائز الأساسية الخمس شأنه شأن الجوع والعطش والنوم والأمومة، ما يدفع الشباب وراء المصادر غير الموثوق بها مثل الأفلام والمجلات الإباحية ومواقع الإنترنت المشبوهة والكتب التي لا تقوم على أسس علمية مثبتة أو مدروسة.
هناك حالة طبية تعرف بكسر القضيب الذكري على الرغم من عدم وجود عظم
يؤكد المختصون والأطباء ضرورة امتلاك ثقافة جنسية صحيحة باعتبارها أحد أهم الركائز الني تؤهل لحياة سعيدة مع الشريك. وهنا نستعرض لكم عشرة أشياء غريبة عن الجنس قد لا تعرفونها مبنية على دراسات علمية:
اقرأ/ي أيضًا: كيف يمكن علاج البواسير دون جراحة أو تخدير؟
- يمكن كسر القضيب الذكري:
يمكن أن يكسر القضيب الذكري على الرغم من عدم وجود للعظام فيه، في إصابة مروعة تُسمّى (Penile Fracture)، عند تمزّق المنطقة المعروفة بـ (Tunica Albuginea)، حيث يتسرب الدم -الذي عادةً ما يكون محصورًا داخلها- خارجًا نحو أنسجة أخرى، مسببًا أثر كدمة بالإضافة إلى تورّم.
- مرحلة الإباضة تمنح نقودًا أكثر:
أظهرت دراسة في جامعة (نيو ميكسيكو) ارتباطًا بين الدورة الإباضية لكل من الراقصات مع المبلغ الذي يجنينه من المال. إحدى الفرضيات التي تعمل على تفسير هذا، هي كون الذكور أكثر ميلًا إلى منح البقشيش للراقصات ذوات الفرصة الأكبر بالإنجاب.
- يمكن للنساء "شمّ" عدم التوافق الوراثي مع الشريك:
ليس من المعروف تمامًا سبب تمييز مرتادي نوادي التعري للمرأة التي تكون في مرحلة الإباضة، فعلى الرغم من أن ذلك التمييز يحدث لاشعوريًا؛ إلا أن دراسات تظهر بأن أحد أكثر الاحتمالات أرجحية هي مواد كيميائية تدعى الفيرمونات.
من وظائف الفرمونات أيضًا تنبيه كل من الجنسين بوجود عدم حالات عدم التوافق الوراثي، فالجينات التي تؤلّف "المركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي MHC"، تلعب دورًا هامًا في تحديد مدى قابليتك لزراعة عضو جديد مثلًا، كما أنه كلما كان مختلفًا بين الشريكين كلما كانت فرصتهما أكبر في إنجاب مولود سليم. ومن المثير للاهتمام الاعتقاد بأنه بإمكان الأنثى أن تشمّ ذلك الاختلاف الوراثي.
- وسائل تحديد النسل قد تحدّ من قدرة الأنثى على تقييم الشريك:
في دراسة أجراها "Claus Wedekind" في جامعة بيرن، تمّ عكس تفضيل الأنثى لشريك ذو مركّب MHC غير مماثل، وذلك أثناء فترة تناولها لأقراص منع الحمل.
- البدناء يدومون أكثر:
إن العلاقة بين البدانة وبين الصحة الجنسية أمر معقّد، فمن ناحية ترتبط البدانة بشكل رئيسي مع حالات ضعف الانتصاب، ومن ناحية أخرى أشارت هذه الدراسة -التي نشرت في العام 2012 في المجلة العالمية لأبحاث العجز الجنسي- إلى أنه كلما كان الذكر بدينًا؛ كلما قلّ احتمال معاناته من مشكلة القذف المبكر.
أظهرت الدراسة أن ذكورًا ذوي مؤشر كتلة جسدية (BMI) عالٍ تمكّنوا من ممارسة الحب لفترة بمعدل 7.3 دقيقة، بينما حقّق المشاركون في التجربة ذوي المؤشر المنخفض -تحت الظروف ذاتها- معدّلًا مقداره 1.8 دقيقة.
يملك البدناء قدرة أكبر على تجاوز معاناة القذف المبكر لكن البدانة ترتبط بشكل رئيسي بحالات ضعف الانتصاب
يمتلك الذكور البدناء مستويات أعلى من الهورمون الجنسي الأنثوي (إستراديول)، والتي تشير إحدى الفرضيات إلى تدخلها في قدرة الجسم على تحقيق النشوة الجنسية، خلال الفارق الزمني المذكور سابقًا على الأقل.
- قد لا تكون "حكّة السنوات السبع" أسطورة:
تستخدم عبارة "حكّة السنوات السبع" لوصف ميل شخص ما للشعور بعدم الرضا مع شريكه بعد مرور سبع سنوات على العلاقة أو على الزواج، ما يثير لديه رغبة ملحّة للتخلي عنها.
بحسب معدّل حالات الطلاق؛ قد لا تكون تلك أسطورة. وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، فإن متوسط طول الفترة الزمنية للزيجات الأولى التي تنتهي بالطلاق هو 7.9 سنة.
- نتجنب الإغراءات بشكل فاعل:
حتى ولو كان موضوع السنوات السبع حقيقة؛ تشير الأدلة إلى أننا نقوم بتجاهل وتجنّب بدائل مغرية عن شركائنا، حتى ولو كان ذلك التجنّب صادرًا من اللاوعي.
في دراسة نشرت في عام 2008، قام عالم النفس جون ك. مينر (Jon K. Maner) بتعريض المشاركين في تجربة لصورة تظهر على الشاشة لمدة نصف ثانية، يليها مباشرة وفي منطقة أخرى من الشاشة رمز دائرة أو مربع، حيث يطلب منهم تحديد ماهيته بأدق قدر وأسرع وقت ممكن.
أظهرت النتائج تأخّرًا في الانتباه لدى المشاركين العازبين وغير المثليين، وذلك عند تعريضهم لصور أفراد جذابين من الجنس الآخر، وهو ارتفاع في ظاهرة يسميها الباحثون التصاق الانتباه (Attentional Adhesion). بينما لم نر حالات كتلك لدى من هم في علاقة مع شريك ما، حيث أن بعضهم أشاح بنظره بعيدًا عن الوجوه الجذابة بسرعة أكبر مما لو لم تكن كذلك.
- الاستمناء يبدأ قبل الولادة:
أظهر تصوير بالموجات فوق الصوتية من أطروحة بعنوان "مراقبة سونوغرافية لاستمناء جنين موجود في الرحم"؛ صورة يمكن فيها رؤية يد الجنين تمر من فوق منطقة القضيب.
وفي صورة أخرى؛ تظهر ما يصفه الباحث اسرائيل مايزنر(Israel Meizner) بإمساك اليد للقضيب بطريقة تشبه حركة الاستمناء. كما تجدر الإشارة إلى أن هذا كان تصويرًا بالأمواج فوق الصوتية، مما يعني مشاهدة الباحث مايزنر لصور متحرّكة.
- للبظر دور وأهمية أكبر:
البظر عضو أكبر بكثير من النهايات العصبية الحساسة التي تقع خارج الجسم والمسماة (Glans)، وما يثير الاهتمام، هو عدم دراسة العلماء للبنية الداخلية لبظرٍ مثارٍ قبل تسعينات القرن الماضي، ولم يقوموا بإصدار أولى الصور ثلاثية الأبعاد لبظر محفّز إلا عند حلول العام 2009.
- العلاج بالسائل المنوي:
هناك ما يعرف بمتلازمة مرض ما بعد النشوة الجنسية POIS، وهي حالة نادرة ذات أعراض تشبه أعراض الانفلونزا، تشمل الحمى وسيلان الأنف والإرهاق الشديد وحرقة في العينين، وتظهر بعد القذف وتستمر لفترة قد تصل لأسبوع، وتعد من أتعس المتلازمات على سطح الكرة الأرضية، على الإطلاق.
البظر عضو أكبر بكثير من النهايات العصبية الحساسة التي تقع خارج الجسم. وقد يكون السائل المنوي علاج مناسب لمتلازمة "ما بعد النشوة الجنسية"
في اكتشاف قد يفتح الباب أمام طرق علاجية متعددة لتلك المتلازمة؛ أظهرت دراستان مستقلتان في جامعة أوتريخت (Utrecht University)، أن المتلازمة قد تكون ناشئة عن حساسية الذكر من السائل المنوي الخاص به.
إقرأ/ي أيضًا:
مجاميع السكس الافتراضية في العراق!
الابتزاز الإلكتروني.. الجنس والأموال مقابل التستر على "الفضائح"!