وصل وفد أمني حكومي، السبت، إلى السليمانية برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إلى للتحقيق في حادثة القصف الذي طال مبنى المطار.
بيان لمكتب الأعرجي قال إنّ الوفد ضم رئيس جهاز الأمن الوطني، السيد حميد الشطري، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، وعددًا من الضباط في الأجهزة الأمنية.
استمع الوفد إلى إفادات شهود عيان حول حادثة القصف وأكّد حرص السوداني على "تحقيق الأمن"
الوفد اجتمع، وفق البيان، مع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب ورؤساء الأجهزة الأمنية في السليمانية، إضافة إلى وزير البيئة في الإقليم محمد آميدي، وشالاو كوسرت رسول عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني.
أعمال الوفد تضمنت أيضًا، اجتماعًا موسعًا مع القيادات الأمنية في المحافظة.
وقال البيان، إنّ الوفد "استماع لملابسات الحادث من خلال الشهود، كما زار الوفد موقع الحادث بالقرب من مطار السليمانية، واطلع عن كثب على تفاصيل الحادث".
الأعرجي والوفد المرافق له التقى كذلك، برئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، حيث جرى "بحث تداعيات حادث القصف قرب مطار المحافظة".
وأكد الأعرجي للمسؤولين في السليمانية، أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني "حريص على تحقيق الأمن في عموم البلاد، لا سيما إقليم كردستان"، كما أكّد أنّ "أمن السليمانية هو أمن الجميع، وأن انتهاك السيادة في أي مدينة من العراق هو انتهاك لسيادة العراق كله، وهو أمر غير مقبول".
وكانت إدارة مطار السليمانية أعلنت، أمس الجمعة، وقوع انفجار قرب مبنى المطار دون تسجيل ضحايا، فيما لم تحدد طبيعة الحادث.
واكتفى بيان لمديرية الأمن في المطار بتحديد وقت الانفجار، والإشارة إلى فتح تحقيق في الحادث، فيما نفى وقوع مشاكل إثر الحادث، مؤكدًا أنّ "الرحلات الجوية وأعمال المطار تجري كالمعتاد".
بدوره قال المتحدث باسم حكومة كردستان جوتيار عادل في البيان، إنّ "هذا الوضع هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أعمال غير قانونية".
فيما رفض نائب رئيس حكومة كردستان والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني قوباد طالباني بيان المتحدث باسم حكومة الإقليم حول انفجار مطار السليمانية.
وقال طالباني، إنّ المتحدث باسم حكومة كردستان جوتيار عادل "يمثل حزبًا واحدًا فقط في الحكومة، ولا يمكنه التحدث باسم الحكومة كلها".
