ألترا عراق ـ فريق التحرير

توفي المرجع الديني، محمد سعيد الحكيم، في محافظة النجف، إثر سكتة قلبية مفاجئة.   

وجاءت وفاة المرجع الديني الشيعي محمد سعيد الحكيم، نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.

والحكيم، من مواليد النجف 1934، وهو مرجع شيعي معاصر، ويعد واحدًا من كبار المرجعيات الدينية الأربعة في النجف، والثاني من كبار رجال الدين الشيعة في العراق، بعد المرجع الأعلى، علي السيستاني. 

واعتقل الحكيم من قبل قوات الأمن العراقية في نظام صدام حسين عام 1983 وأودع إلى السجن ومكث فيه إلى عام 1991. 

وله عشرات المؤلفات في الفقه والأصول والرسائل العملية. 

ونعى مجلس النواب، محمد سعيد الحكيم، قائلًا في بيان إن "الأمين العام لمجلس النواب ينعى المرجع الكبير محمد سعيد الحكيم، الذي كان مرجعًا وفقيهًا ورمزًا من رموز العالم الإسلامي".  

وقال الأمين العام سيروان عبدالله وفقًا للبيان، "أعزي نفسي أولًا وأعزي الشعب العراقي والأمة الإسلامية وعائلة الحكيم خاصة، برحيل المرجع الكبير وقطب من أقطاب العلم والمعرفة والفقه الإسلامي السيد محمد سعيد الحكيم".  

وأضاف، "لقد فقد العراق والعالم العربي والإسلامي، علمًا وعالمًا كبيرًا من فقهاء المسلمين ومرجعًا له مكانته ودوره في خدمة الإسلام، وكان مثال العالم الفقيه وصاحب الأدب الرفيع في أخلاقيات الإيمان والإسلام، ولطالما كان لنا عونًا وسندًا وتربطنا به علاقة روحية وأبوية".  

اقرأ/ي أيضًا: 

غياب "الخطبة السياسية" منذ أزمة كورونا: ما هي آثارها على المشهد العراقي؟

رحلة التقدم.. بين المقدس والعلماني