الترا عراق - فريق التحرير
أكّد وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل، أنّ قرار خفض إنتاج النفط لن يؤثر على صادرات العراق.
عد حضوره الاجتماع الخامس والأربعون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والاجتماع الوزاري الثالث والثلاثون لمجموعة (أوبك بلس)، التي عقدت في مقر الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بالعاصمة النمساوية، فيينا،
وقال إسماعيل في بيان عقب حضور اجتماع "أوبك+" الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا، إنّ "الاجتماع الوزاري بحث التطورات والتحديات التي تواجه السوق النفطية، والآثار المترتبة على ذلك، خاصة بعد تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة وعدم استقرار الأسواق النفطية".
وأضاف إسماعيل، أنّ "الدول المنتجة في منظمة أوبك، والمتحالفين معها من خارج المنظمة، حريصون على تحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن بين العرض والطلب"، مبينًا أنّ "الاجتماع الوزاري يسعى ويهدف إلى تحقيق مزيد من الاستقرار والثبات على المدى البعيد".
ونوه الوزير، بـ "المكاسب التي حققتها مجموعة أوبك بلس في الوصول إلى استقرار وتوازن لأسواق النفط، والمحافظة عليه، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على اقتصاديات الدول المنتجة ومنها العراق"، مشيرًا إلى أنّ "قرار خفض الإنتاج جاء منسجمًا مع السياسة الحكيمة التي انتهجتها أوبك بلس خلال السنوات الماضية والمتمثلة في الاستباقية في الإجراءات الاحترازية لمواجهة تقلبات السوق النفطية".
وأوضح إسماعيل، أنّ "الاجتماع الوزاري لأوبك بلس قرر خفض الإنتاج الإجمالي بمعدل مليوني برميل في اليوم، بمساهمة جميع الدول المنتجة في أوبك بلاس، وبحسب مستويات الإنتاج المطلوبة لكل منها، اعتبارًا من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022"، لافتًا إلى أنّ "القرار يهدف إلى حماية أسواق النفط من الآثار السلبية، نتيجة الظروف والتحديات التي تواجه الأسواق العالمية".
وأشار الوزير، إلى أنّ "العراق يهدف للمحافظة على مستوى إنتاجه المرجعي الذي حدد باتفاق الدول الأعضاء في شهر تموز/يوليو 2021"، مبينًا أنّ "صادرات العراق لن تتأثر بهذا الخفض، نتيجة إدارة الاستهلاك الداخلي، وبما ينسجم مع قرار خفض الإنتاج، حفاظًا على القدرات التصديرية الحالية".
وختم إسماعيل بالقول، "نأمل أن يعود هذا القرار بمزيد من الاستقرار والتوازن للأسواق النفطية العالمية، وللاقتصاد الوطني".